أكرم القصاص - علا الشافعي

ينظمه مجلس حكماء المسلمين..

الإمارات تحتضن "التجمع الإعلامى العربى من أجل الأخوة الإنسانية"

السبت، 01 فبراير 2020 01:42 م
الإمارات تحتضن "التجمع الإعلامى العربى من أجل الأخوة الإنسانية" الدكتور سلطان الرميثى أمين عام مجلس حكماء المسلمين فى المؤتمر
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستضيف الإمارات فى عاصمتها أبوظبي، «التجمع الإعلامي العربي من أجل الإخوة الإنسانية»، والذى ينطلق الاثنين المقبل من 3 إلى 4 فبراير المقبل، بمشاركة 200 إعلامي عربي من جميع الدول العربية، بهدف ترسيخ مفهوم الأخوة الإنسانية ليكون واقعاً ممارساً وملموساً في الحضارة الإنسانية، إلى جانب الاتفاق على إيجاد ميثاق، ينظم الملتقى مجلس حكماء المسلمين.

 

ويتخلل «التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية» ورش عمل يشارك فيها قيادات إعلامية عربية بارزة ، لبحث القضايا الإعلامية المعاصرة مثل انتشار خطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت وكيفية مواجهتها، ومناقشة كيفية الوصول إلى لغة عربية موحدة خالية من التمييز والعنصرية والكراهية، وكيف يمكن أن نصل بالإعلام العربي في مرحلة ما لأن يكون الإنسان والقيم الإنسانية هما محور الخطاب الإعلامي بغض النظر عن السياسة الإعلامية التي تسير عليها الوسيلة الإعلامية، بحيث تكون كل وسيلة راعية للإنسان وحياته ومستقبله.

 

وتحدث الدكتور سلطان الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين خلال مؤتمر صحفي عقد، أمس، بمقر مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي عن «وثيقـة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، التي تم توقيعها على هامش «المؤتمر العالمي للإخوة الإنسانية»، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأشار إلى أحد نصوص الوثيقة التي تدعو المفكرين والفلاسفة ورجال الدين والفنانين والإعلاميين والمبدعين في كل مكان، ليعيدوا اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والجمال والأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وليؤكدوا أهميتها كطوق نجاة للجميع، وليسعوا في نشر هذه القيم بين الناس في كل مكان.

وأضاف الدكتور الرميثي: إن مبادرة التجمع الإعلامي العربي هي بالأساس مستوحاة من الوثيقة، وكان التوجّه استقطاب المفكرين والفلاسفة في فعاليات خاصة للبحث عن اكتشاف القيم الإنسانية المشتركة، وفضيلة التسامح في العمل المؤسسي وكيف يمكن أن نحوّلها إلى نهج حياة، لافتاً إلى أنه تم البدء بالتجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية ليست لإقصاء الإعلام الأجنبي، بل هي دائرة ستتسع مع مرور الوقت، بحيث يكون هناك لقاءات منتظمة مع الإعلام غير العربي ومع المفكرين في لقاءات متخصصة».










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة