قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن منطقة الساحل والصحراء كانت من الموضوعات المهمة التي تناولتها المباحثات بين الرئيسين المصرى والفرنسى، موضحة أن أمننا القومى يتأثر بشكل مباشر بهذه المنطقة، والدولة الفرنسية عريقة في التواجد بهذه المنطقة، والمصالح الفرنسية متواجدة هناك بشكل كبير، ومنطقة الساحل والصحراء تمر حاليا بتهديدات أمنية تتمثل في الإرهاب.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، أن مالى متواجد بها قوات فرنسية، حيث تعرضت لإرهاب منظم أدى للتأثير على دول الجوار بالنسبة لمالى، مضيفة: "مرينا بفترة صعبة في مصر فترة حكم الإخوان الذين اتخذوا موقفا مخالفا للقارة الإفريقية وفرنسا وبانتهاء هذه الفترة استطعنا العودة للسياق الإفريقى والدولى".
وأكدت أن الوزن المصرى في القارة الإفريقية واضح، ننسق بشكل دائم فى هذه الموضوعات، لافتة إلى أن الاتفاقية الاقتصادية الحرة لأفريقيا تم التوقيع عليها فترة تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريق.
وذكرت أن هناك تطابق في وجهات النظر لأهمية إبرام اتفاق قانونى ملزم لكافة الأطراف فيما يخص أزمة سد النهضة وهو مؤشر إيجابى جيد، مضيفة أنه تم التطرق للأوضاع في إفريقيا لأنها تمثل تهديد إقليمى.