دراسة: نصف البريطانيين يفضلون شراء هواتف جديد بدلاً من انتظار إصلاح أجهزتهم

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 05:00 ص
دراسة: نصف البريطانيين يفضلون شراء هواتف جديد بدلاً من انتظار إصلاح أجهزتهم استخدام الهاتف الذكى
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أن نصف البريطانيين يفضلون شراء هاتف جديد بدلاً من العيش بدون أجهزتهم أثناء إصلاحها، حيث وجدت دراسة أجريت على 2000 بالغ أن ستة من كل 10 يفضلون استبدال هاتفًا مكسورًا بآخر جديد بدلاً من إصلاحه، في حين أن واحدًا من كل ثلاثة لا يمكنه الاستمرار أكثر من يوم بدون هاتفه.

وبحسب موقع thesun البريطانى، فإن الشخص البالغ العادي سيتحمل مشاكل الهاتف لمدة ثلاثة أيام فقط في المتوسط، لكن بعض الأخطاء يمكن تحملها أكثر من غيرها، فيما كان واحد من كل ثلاثة مستخدمين للهاتف قادر على الانتظار أسبوعًا قبل إصلاح مشاكل الصوت، في حين أن أكثر من النصف سيتحمل وجود خلل في الكاميرا لمدة شهر أو أكثر، وما يقرب من واحد من كل 10 أشخاص يتقبل العيش بشاشة متصدعة لمدة عام على الأقل.

وظهرت هذه النتائج في دراسة بتكليف من شبكة EE البريطانية، والتي أطلقت خدمة إصلاح في نفس اليوم في متاجر مختارة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ووجدت أيضًا أن هناك قلق حقيقى يتعلق بالانفصال عن الهواتف الذكية، حيث يعترف نصف المستهلكين تقريبًا بأنهم لا يستطيعون قضاء يومهم بدونه.

وتتصدر مشاكل البطارية قائمة أعطال الهاتف الشائعة، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة مستخدمين من مشاكل متعلقة بالبطارية، فيما تشمل الشكاوى المتكررة الأخرى الشاشة المكسورة (29 في المائة)، وتجميد الهاتف (27 في المائة) والتطبيقات البطيئة (25 في المائة).

وعلى الرغم من هذه العيوب، لم يفكر أكثر من نصف مستخدمي الهاتف مطلقًا في إصلاح هواتفهم المحمولة، وسبعة من كل 10 ليس لديهم تأمين أو ضمان من الشركة المصنعة لأجهزتهم، فيما اعترف أكثر من واحد من كل ثلاثة أيضًا بأنهم سيظلون يحصلون على إصلاح هواتفهم من قبل متجر تابع لجهة خارجية على الرغم من أنه يمكن أن يبطل الضمان.

لكن 65 في المئة ممن شملهم الاستطلاع عبر OnePoll اعترفوا بأنهم لن يفكروا في إجراء فحص صحي للهاتف ما لم يصبح الجهاز غير قابل للاستخدام، وقال متحدث باسم EE: "لمساعدة العملاء على حل المشكلات المحتملة وتقليل الحاجة إلى الإصلاح، أطلقنا أداة مجانية وسريعة وبسيطة يمكنها تشخيص أعطال الجهاز لاسلكيًا والتوصية أيضًا بطرق لإصلاحها".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة