ترامب يواصل تعزيز سياساته قبل مغادرة البيت الأبيض.. إدارته اتخذت إجراءات تحد من الهجرة القانونية وتسارع لإكمال جدار المكسيك ومواصلة العقوبات على إيران.. و"واشنطن بوست": يسعى لترسيخ إرثه ليبقى بعد تولى بايدن

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 08:30 م
ترامب يواصل تعزيز سياساته قبل مغادرة البيت الأبيض.. إدارته اتخذت إجراءات تحد من الهجرة القانونية وتسارع لإكمال جدار المكسيك ومواصلة العقوبات على إيران.. و"واشنطن بوست": يسعى لترسيخ إرثه ليبقى بعد تولى بايدن دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من الصخب الذى يحدثه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحديثه المستمر عن تزوير الانتخابات وكونه الفائز الحقيقى فيها، إلا أن يدرك على ما يبدو أن جهوده لن تفلح فى تغيير واقع يوشك أن يتأكد رسميا بإعلان المجمع الانتخابى انتصار بايدن فى 14 ديسمبر الجارى. ولذلك اتجه الرئيس وإدارته إلى تحقيق مكاسب سياسية بترسيخ إرثه ليبقى بعد مغادرته البيت الأبيض.

 

 حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن ترامب، ورغم أن قد استهلك فى محاولتها البقاء فى السلطة بالحديث عن تزوير الانتخابات، فإن إدارته قد سارعت من جهودها لتحقيق مكاسب سياسية فى اللحظة الأخيرة ومهام التوظيف التى تأمل أن تساعد فى ترسيخ إرث الرئيس كى يبقى بعد 20 يناير، عندما يؤدى الرئيس المنتخب جو بايدن القسم.

ففى الأسبوع الماضى على سبيل المثال، تبنت خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية اختبارا أطول وأكثر صعوبة للجنسية يقول منتقديه إنه يمكن أن يحد من الهجرة القانونية.

 

وعين البنتاجون 11 عضوا جديدا، من بينها اثنان من المساعدين السابقين البارزين فى حملة ترامب، فى المجلس الاستشارى للأعمال بوزارة الدفاع. ووقع الرئيس على أمر تنفيذى صاغه مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا بهدف حماية الحريات المدنية فى استخدام الذكاء الاصطناعى من قبل الحكومة الفيدرالية.

 

 وعلى مدار الأسابيع الستة الأخيرة من رئاسة ترامب، لم يكن لدى الإدارة الأمريكية خططا لتهدئة محاولاتها لإعادة صياغة السياسات الفيدرالية  وحتى البيروقراطية الحكومية، كما يقول المساعدون، على الرغم من التسليم المعلق للإدارة الديمقراطية القادمة.

 

ورصدت الصحيفة بعض الجهود التى تقوم بها إدارة ترامب لتنفيذ سياسته قبل مغادرة البيت الأبيض، وذكرت أن مسئولى الإدارة يسارعون إلى بيع حقوق التنقيب فى المحمية الوطنية للحياة البرية فى القطب الشمالى بالمزاد ، ويتجهون إلى خفض مستويات القوات الأمريكية فى أفغانستان ، وتنفيذ قواعد جديدة للحد من أسعار الأدوية ، وإنشاء فئة جديدة للموظفين المدنيين فى أدوار صنع السياسات التى من شأنها تجريدهم من معظم تدابير الحماية الوظيفية.

ياتى هذا فى الوقت الذى تتسابق وزارة الأمن الداخلى لإكمال 50 ميلاً إضافية من حواجز الجدران على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وكانت شبكة سى إن إن الأمريكية قد ذكرت فى تقرير لها أمس، الأحد، أنه على الرغم من أن بايدن قد تعهد بإنهاء بناء الجدار الحدودى الذى أقامه ترامب، إلا أن وقف المشروع الذى تكلف مئات الملايين من الدولارات والذى لا يزال مستمرا، سيكون شاقا ومعقدا وربما مكلفا.

 

 وأوضحت الشبكة أن إدارة بايدن ستواجه دعاوى قضائية بسبب تمويل الجدار، وتواجه أسئلة بشأن صيانة الحواجز التي تم بنائها على مدار الأعوام الأربعة الماضية، وعليها التعامل مع الأراضى الخاصة التي تم سحبها من أجل البناء المستقبلي.

 

وتم الانتهاء بالفعل من بناء 415 ميل، وحوالى 353 منها تم استبدال الجدران أو الحواجز القديمة المتداعية حتى 27 نوفمبر، وفقا لوكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية. وتمضى الإدارة سريعا فى تحقيق هدفها المعلن ببناء 450 ميل من الجدار بنهاية نهاية العام، مع عمل المقاولين على مدار الساعة.

 

من ناحية أخرى، فإن الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، الذين قد يخسرون أغلبيتهم فى انتظار جولة الإعادة على مقعدين بولاية جورجيا الشهر المقبل، يتحركون سريعا لتأكيد مرشحى ترامب المحافظين للمحاكم الفيدرالية وغيرهم من المرشحين الذين ستمد فتراتهم خلال رئاسة بايدن وما بعدها.

وعلى الصعيد الخارجى، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن واشنطن ستواصل فرض العقوبات الاقتصادية على غيران حتى الأسبوع الأخير لترامب فى المنصب. وقد أسفر هذا عن تحركات جديدة من قبل وزارة الخزانة كل  أسبوع أو أكثر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة