تخفيض أسعار عصر زيت الزيتون فى مطروح لـ600 جنيه بدل 1000 جنيه للطن .. صور

أكد الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، تخفيض أسعار عصر زيت الزيتون فى مطروح هذا العام ليصل سعر عصر طن زيت الزيتون إلى 600 جنيه للطن بدلا من 1000 جنيه، وذلك ضمن تكليفات وزير الزراعة السيد القصير بتخفيف الأعباء عن أهالى محافظة مطروح، موضحا أنه تم عصر 90 طن زيتون لأصناف مختلفة هذا الموسم.

وأضاف «زغلول» أن المركز يقدم كافة أوجه الدعم لمزارعى محصول الزيتون بمحافظة مطروح، وخاصة بالتزامن مع بدء موسم جنى ثمار المحصول، الذى تشتهر به المحافظة، وزيادة إنتاجه، وإقبال المزارعين على المعاصر، لاستخلاص الزيت، موضحا أنه تم تشغيل معصرة وحدة الإنتاج الزراعى بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، التى تستقبل ثمار الزيتون وتحويلها إلى زيت لصالح المواطنين وفقا لمعايير الجودة، وذلك دعماً من مركز بحوث الصحراء لأهالى ومزارعى المحافظة.

من جانبه أكد المهندس محمود عيد الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن ذلك يأتى تنفيذاً لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء بزيادة دعم المزارعين فى المحافظات الحدودية والنائية، لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بها، لافتا إلى أن مجال زراعة الزيتون والصناعات القائمة عليه، يعد من الفرص الاستثمارية الواعدة، والتى توفر فرص العمل، وله فوائد بيئية وصحية واقتصادية كبرى، فضلا عن أن محصول الزيتون من المحاصيل التى تتحمل درجات ملوحة المياه، مما يعطيه ميزة نسبية فى ظل ندرة الموارد المائية.

وأكد المهندس إسلام السيد مدير وحدة الإنتاج الزراعى بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أن هناك إقبالا متوسطا من المواطنين هذا العام، على عصر الزيتون بوحدة التصنيع الزراعى، وبلغ الكميات التى تم عصرها خلال الفترة الماضية لصالح المزارعين حوالى 113 طنا من أصناف الزيتون المختلفة، مقارنة بـ 90 طنا لهذا العام بسبب قلة الأمطار الموسم الماضى.

وأشار "السيد"، إلى أن هذا الموسم شهد ارتفاعاً فى أسعار ثمار الزيتون، ويتراوح سعر الكيلو بين 5 جنيهات و7 جنيهات، حسب كل صنف من أصناف الزيتون، وأن إنتاج الزيت النقى بتراوح بين 12% إلى 25% لأصناف زيتون الزيت.

وأوضح أن الوحدة تعمل خلال موسم عصر الزيتون على استقبال إنتاج المزارعين، من الزيتون لعصره واستخراج الزيت مقابل 60 قرشا للكيلو.

وطالب الدكتور وائل غيث أستاذ الفاكهة بمركز بحوث الصحراء، أهالى محافظة مطروح، بعدم عصر الزيتون بالطرق الخاطئة التى تقلل نسب الزيت كما تقلل من قيمته الغذائية، وحذر من بعض العادات المستجدة، وهى عادة غير صحيحة لا تستند على أى قيم علمية مقبولة، حيث يلجأ لها بعض مزارعى الزيتون فى مناطق الساحل الشمالى الغربى وشبة جزيرة سيناء وغيرها من المناطق، بحيث يعمدوا إلى تذبيل وتجفيف ثمار الزيتون بعد القطف ونشرها فى مناشر تحت أشعة الشمس حتى تذبل وتجف وتتصلب تماما، وذلك لمفهوم خاطئ جدا لديهم بأنهم بهذه الطريقة سيحصلون على زيت وفير وتام النضج وعالى الجودة مع خفض تكاليف العصر لانخفاض الوزن الكلى لمحصول الزيتون بعد أن تطايرت منها رطوبة الثمار بفعل حرارة الشمس، مؤكداَ أن هذا أمر خاطئ ومخالف للصواب والعلم معا وكذلك مخالف لوصايا الأجداد النابهين، حينما قالوا لنا منذ أزمان بعيدة، لكى تحصل على زيت زيتون جيد فلابد ،ن تعجل بعصره عقب الحصاد "من الشجر للحجر" لتحصل على زيت زيتون رائع.

معاصر التنمية المستدامة تنتهى من عصر 90 ألف كيلو لأصناف الزيتون بمطروح

معاصر التنمية المستدامة تنتهى من عصر 90 ألف كيلو لأصناف الزيتون بمطروح 

معاصر التنمية المستدامة تنتهى من عصر 90 ألف كيلو لأصناف الزيتون بمطروح

معاصر التنمية المستدامة تنتهى من عصر 90 ألف كيلو لأصناف الزيتون بمطروح

معاصر التنمية المستدامة تنتهى من عصر 90 ألف كيلو لأصناف الزيتون بمطروح

معاصر التنمية المستدامة تنتهى من عصر 90 ألف كيلو لأصناف الزيتون بمطروح 

معاصر التنمية المستدامة تنتهى من عصر 90 ألف كيلو لأصناف الزيتون بمطروح 

معاصر التنمية المستدامة تنتهى من عصر 90 ألف كيلو لأصناف الزيتون بمطروح 

معاصر التنمية المستدامة تنتهى من عصر 90 ألف كيلو لأصناف الزيتون بمطروح