مقالات صحف الخليج.. نيل كويليام يتحدث عن ستة مسارات تحدد علاقة بايدن مع بوتين.. ناجي صادق شراب يسلط الضوء على الرئاسة الأمريكية والشرق الأوسط.. الهاشمي نويرة: لصبر التونسيين حدود

الأحد، 06 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. نيل كويليام يتحدث عن ستة مسارات تحدد علاقة بايدن مع بوتين.. ناجي صادق شراب يسلط الضوء على الرئاسة الأمريكية والشرق الأوسط.. الهاشمي نويرة: لصبر التونسيين حدود مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، يحمل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على كاهله ثقلاً كبيراً، مع ارتفاع سقف الطموحات المعلقة على رئاسته على نحو هائل، ذلك أنَّ كثيرين ينتظرون منه تعويض أربع سنوات تغيرت السياسة الخارجية خلالها عن مسارها في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب.

 

نيل كويليام
نيل كويليام

نيل كويليام: ستة مسارات تحدد علاقة بايدن مع بوتين

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، يحمل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على كاهله ثقلاً كبيراً، مع ارتفاع سقف الطموحات المعلقة على رئاسته على نحو هائل، ذلك أنَّ كثيرين ينتظرون منه تعويض أربع سنوات تغيرت السياسة الخارجية خلالها عن مسارها في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب، بجانب تعلق آمال كبيرة بقدرته على إعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع أوروبا، وإعادة التعاون بشكل كامل مع حلف "الناتو"، وإحياء "خطة العمل المشترك الشاملة" المرتبطة بإيران، وإعادة توجيه سياسة واشنطن إزاء الصين والتصدي بقوة في وجه روسيا.

المؤكد أنَّ هذه طلبات ضخمة من رئيس خلال فترة رئاسية واحدة؛ خصوصاً إذا كان يواجه إرثاً يزخر بالتحديات على الصعيد الداخلي التي خلفها ترامب في أعقابه، من بينها أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا التي جرت إدارتها على نحو رديء، وانقسامات عميقة داخل البلاد.

ومع ذلك، من المتوقع أنْ تفرضَ قضايا السياسة الخارجية ذات الأولوية نفسها على أجندة الرئيس المنتخب، ومن المحتمل أنْ تأتيَ روسيا في مرتبة متقدمة بينها؛ خصوصاً أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيسعى بالتأكيد نحو استغلال أي انشغال من جانب الرئيس الأمريكي بقضايا أخرى، من أجل الضغط لحشد مزيد من المكاسب.

وبالنظر إلى أنَّ بايدن أوضح أن إدارته ستستجيب بقوة لأي مغامرات روسية، في الوقت الذي يبدي مرشحه لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكن تعاطفاً مع أوكرانيا، فإنَّ السياسة الأمريكية عام 2021 من المحتمل أنْ تتناول أوجه القصور في التوجه "الناعم" الذي اتبعه ترامب، علاوة على إبداء توجهات أكثر قوة من سياسة الاستيعاب التي انتهجها أوباما إزاء موسكو.

 

ناجى صادق شراب
ناجى صادق شراب

ناجي صادق شراب: الرئاسة الأمريكية والشرق الأوسط

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، لا بايدن هو نفس بايدن، ولا الشرق الأوسط هو نفس الشرق الأوسط. نحن أمام مقاربة سياسية جديدة، بايدن الرئيس الجديد، وليس عضو مجلس الشيوخ أو نائب الرئيس، وأيضاً شرق أوسط جديد. متغيرات وتحولات سياسية تراوحت ما بين الاستراتيجية والبنيوية لحقت ببيئة السياسة الأمريكية الكونية، وفي بيئة السياسة بمنطقة الشرق الأوسط. هذه المعادلة هي التي ستفرز لنا تفاعلات السياسة الأمريكية في المنطقة، وتحدد أولوياتها والقضايا الرئيسية التي ستحظى بالاهتمام والقرارات السريعة. لا خلاف أن بايدن سياسي وصاحب خبره كبيرة بسياسات المنطقة، ويعرف دهاليزها، ويعرف قادتها، لكنه يأتي للحكم بعد إرث كبير تركته إدارة ترامب داخلياً وخارجياً. وتحديات تهدد روح أمريكا الواحدة، وحالة الانقسام المجتمعي ووباء كورونا. ستكون لهذه لتحديات الأولويات القصوى، وستبقى القضايا الخارجية مرهونة بها.

ولا شك أن الشرق الأوسط، ورغم التراجع في أهميته الاستراتيجية العليا للسياسه الأمريكية، فإنه لا يمكن تصور تخلي الولايات المتحدة، تحت إدارة بايدن، عن هذه المنطقة، وإن تفاوتت ملفاته بالنسبة لإدارته. وقد يحتل الملف النووي الإيراني أولويه كبرى، والعمل على المحافظة على العودة إلى الاتفاق النووي، ولكن بلا شك سيكون بشروط تفاوضية جديدة، وأكثر شمولية. والعمل على استعادة العلاقات التقليدية مع أوروبا. أما غير ذلك فلا يعنيه كثيراً.

 

الهاشمى نويرة
الهاشمى نويرة

الهاشمي نويرة : لصبر التونسيين حدود

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، ذات يوم من عام 2012، زار رئيس حكومة "الترويكا" التونسية في نسختها الأولى، حمّادي الجبالي، محافظة سليانة الداخلية، فهاله ما شاهد من وَضْعٍ متدهور للمواطن التونسي وللمنطقة عموماً، فقال قولته "الشهيرة": ما هذا، أين الحكومة؟!!

الجبالي كان حينها الأمين العام لحركة النهضة الإخوانية، وكان الرجل موغلاً في السلفية و"الإخوانية"، وقد يكون نسي أو تناسى عند إطلاق صيحته أنه الحاكم الفعلي للبلاد، وأنه يختزل أكثر من 90 في المئة من صلاحيات السلطة في تونس، ولكننا نعتقد أن ما حرّك الكلام عند الجبالي هو لُبّ العقيدة "الإخوانية" المتمسكة دوماً بالتهرب المستمر من أي مسؤولية تجاه الآخرين من غير هذه الملّة.

كان هذا دوماً ديدن حركة "النهضة" في سياساتها ومواقفها منذ تمكّنها من الحُكم في أكتوبر2011، سياسة قامت أولاً على أخذ الأقصى من غنيمة السلطة، وتقديم الوهم للآخرين، وثانياً هي سياسة أتقنت التخفّي وراء "حلفاء" أغلبهم من وَرَق، وحمّلتهم كلهم مسؤولية إخفاقاتها في إيجاد الحلول المناسبة للواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المتأزم، عند اللزوم، وقد كان مصير هؤلاء "الحلفاء" الانقراض السياسي وبلا أي استثناء.

المهم في كل هذا أن "النهضة الإخوانية"  تحكم وتنعم بغنائم السلطة والحُكم وفي ذات الوقت تنتهج سلوكيات المعارضة، وتتبنى في الغالب خطاباً وممارسة ميدانية معارضيْن لسلطة تتحكم فيها بالكامل.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة