شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح الحجرف، على أهمية إرساء الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وفق الضوابط المتفق عليها في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، لاسيما تلك المتعلقة بوقف انتشار الأسلحة النووية، مؤكداً ضرورة أن تحفظ تلك الاتفاقات والمفاوضات مصالح دول المنطقة ككل.
وقال الحجرف - خلال مشاركته في أعمال اليوم الثاني من منتدى (حوار المنامة) ، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية اليوم الأحد "إن دول الخليج العربي تريد السلام واحترام القوانين الدولية وضمان سيادة الدول، هذه الأسس دائما نضعها على الطاولة".
وأضاف "لقد وضعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجهات المعنية وبالتحديد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أطراً وأنظمة تحدد الكثير من الممارسات ويجب الالتزام بها لاسيما فيما يتعلق بموضوع حيازة الأسلحة النووية، فالوكالة هي الجهة الوحيدة التي وضعت الأطر ولابد من أن يسمح للمفتشين بممارسة عملهم بشكل تام ولابد من أن نطمئن لتقارير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لارتباط هذه الثقة بمسألة الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
ولفت إلى أن الأسلحة النووية تشكل تحديا يواجه كوكب الأرض ويتسبب بمخاطر كثيرة.. مؤكدا ضرورة حظر امتلاك وتطوير أسلحة الدمار الشامل وإدراك حقوق الدول الأخرى في الاستخدام السلمي للطاقة النووية مع الامتثال للأنظمة ومواثيق الأمم المتحدة المعمول بها في هذا الإطار.. مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون وقعت على اتفاقيات تمنع انتشار الأسلحة النووية للحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة.
وأشار الحجرف إلى أن إيران لا تزال تنتهك كل قرارات مجلس الأمن خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي وهو ما يسهم في زعزعة استقرار المنطقة.. مؤكدا أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بما يلزم لضمان خلو المنطقة من الأسلحة النووية، وأن يأخذ أي اتفاق نووي جديد مصالح دول المنطقة بعين الاعتبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة