التحفظ على المواد المستخدمة فى تقليد العلامات التجارية داخل مطبعة بالجيزة

السبت، 05 ديسمبر 2020 03:00 ص
التحفظ على المواد المستخدمة فى تقليد العلامات التجارية داخل مطبعة بالجيزة مطبعة - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت النيابة العامة بالتحفظ على المواد المضبوطة داخل مطبعة مخالفة يقوم القائمين عليها بتقليد العلامات التجارية وغير المطابقة للمواصفات لكبرى الشركات الوطنية، حيث تم التحفظ على خط إنتاج متكامل لطباعة العبوات والأجولة الخاصة بكبرى الشركات الوطنية العاملة فـى مجال تصنيع وإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية، وكميات كبيرة من العبوات والأجولة البلاستيكية المعدة للطباعة، وكميات كبيرة من العبوات والأجولة كاملة الطباعة معدة للتوزيع، بالإضافة إلى كمية كبير من الاسطمبات والأكلاشيهات المستخدمة فى الطباعة، وكمية من الأحبار.

ألقى رجال المباحث، القبض على مالكي مطبعة بالجيزة لقيامهما بإنتاج وتصنيع العبوات البلاستيكية والأغلفة المغشوشة والمقلدة غير المطابقة للمواصفات القياسية والخاصة بكبرى الشركات الوطنية العاملة فى مجال تصنيع وإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية.

فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما الجرائم المتعلقة بكافة مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى المغشوشة والمقلدة التى تنتج باستخدام مواد مجهولة المصدر من خلال مصانع غير مرخصة وغير معتمدة من الجهات المعني، ومن شأنها الإضرار بجودة وسلامة تلك المنتجات الأمر الذى يؤثر بالسلب على البيئة والصحة العامة للمواطنين، فضلاً عن تلك الأضرار الاقتصادية التى تتكبدها الدولة جراء هذه المنتجات المغشوشة.

أكدت تحريات ومعلومات قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات قيام (شخصين مُحددان، بإدارة وتشغيل مطبعة متطورة بدون ترخيص، كائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر يتم خلالها إنتاج وتصنيع العبوات البلاستيكية والأغلفة المغشوشة والمقلدة غير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية مستخدمين فى ذلك خامات رديئة ومواد كيماوية مجهولة المصدر غير مسجلة بوزارة الصحة، ومن خلال أكلاشيهات وأختام مزورة يتم طباعة وتقليد الأختام وتزوير العلامات التجارية الخاصة بكبرى الشركات الوطنية المنتجة للأسمدة والمبيدات الزراعية والأعلاف الحيوانية ووضعها على تلك العبوات البلاستيكية خلافاً للحقيقة، وطرحها بالأسواق وبيعها للعملاء لتعبئتها بمنتجات الأسمدة والأعلاف خالية من أية مستندات تفيد شرعية حيازتها أو مصدرها.

كما أشارت التحريات أن سالفى الذكر يمارسان نشاطهما فى سرية شديدة وعدم سماحهما لعملائهما بالتردد على المطبعة أو مجرد معرفة مكانها وأنهما فـى سبيل ترويج بضاعتهما قد حددا أحد المناطق العامة بعيداً عن مكان المطبعة، والتنسيق هاتفياً مع العملاء وتحديد ميعاد التقابل بمحطة الوزن بالمنطقة الصناعية بمدنية أكتوبر ومن خلال أحد السائقين العاملين لديهم يتم إصطحاب سيارة العميل والتوجه للمطبعة لتحميل البضائع المتفق عليها والعودة لمكان التقابل دون توجه العميل للمطبعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة