صحيفة أمريكية: تصاعد التوتر بين الديمقراطيين بسبب خيارات بايدن للمناصب الحكومية

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن الرئيس المنتخب جو بايدن يقوم بتشكيل فريق من أصحاب الخبرة العميقة فى واشنطن بشكل سريع، ويقدم صورة من التماسك تتناقض مع الصراع الداخلى الذى غالبا ما حدث حول الرئيس ترامب، لكن تحت سطح الأحداث المكتوبة بعناية، يتصاعد التوتر مع تزايد صخب الفصائل المحيطة ببايدن، والذى يمتد منذ عقود، للحصول على المناصب، وتزايد تشكيك شخصيات خارجية فى بعض الخيارات المبكرة للمناصب العليا داخل إدارة بايدن.

وأوضحت الصحيفة، أنه هذه الصراعات وإن كانت غير قائمة على الخلاف الإيديولوجى فقط، إلا أنها تؤكد على تحد أوسع من المؤكد أنه سيصبح موضوعا بارزا فى السنوات الأربع القادمة، وهو ما إذا كان بايدنن يستطيع سد الفجوة مع الليبراليين والجيل الأصغر من المساعدين الذين بدا صعودهم فى عهد باراك أوباما.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن من يصفون أنفسهم بالتقدميين مثل النائبة الكسندريا أوكاسيو كورتيز شككوا فى الديمقراطيين الوسطيين وحلفاء بايدن القدماء الذين تم طرح اسمائهم لتولى مناصب فى إدارته، كما قال النائب جيمس كليبورن، أرفع عضو بالكونجرس من أصول افريقية، والذى لعب دورا محوريا فى المساعدة فى تعزيز تقدم بايدن نحو الانتصار، قال إن أمله قد خاب لأنه لم يتم اختيار مزيد من المرشحين السود لمناصب حكومية.

وأوضح ديريك جونسون أحد البارزين فى مجال الحقوق المدنية، أن قادة هذا المجال لم يلتقوا بعد مع بايدن لمناقشة التعيينات أو انتخابات الإعادة على مقعدى مجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا المقررة فى 5 يناير القادم والتى ستحدد من سيكون له الأغلبية فى المجلس، ويقول العديد من الديمقراطيين أن أحد العوامل المثيرة للقلق يتعلق بكيفية اتخاذ مثل هذه القرارات.