أين تذهب العملات المعدنية الملقاة فى أشهر نافورة إيطالية.. اعرف القصة

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 03:00 ص
أين تذهب العملات المعدنية الملقاة فى أشهر نافورة إيطالية.. اعرف القصة النافورة
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من منا لا يتذكر المشهد الشهير من فيلم عنتر شايل سيفه، عندما قام الفنان الكبير عادل إمام جمع العملات المعدنية من نافورة بروما، والحقيقة أن هناك جهات تجمع هذه العملات بالفعل، فأين تذهب هذه العملات؟ وما سر النافورة؟

ووفقًا لموقع العين، فإن الأسطورة تقول إن الطريقة الوحيدة للعودة إلى روما هي رمى عملة معدنية في أشهر نافورة في إيطاليا، وهى نافورة تريفي، ونظرًا لأن كل سائح تطئ قدمه المدينة يريد العودة إليها، ينتهي الأمر بآلاف العملات المعدنية في قاع نافورة تريفي يوميا.

النافورة الشهيرة
النافورة الشهيرة

والحقيقة أن الإيراد الناتج عن هذه النافورة سيتؤثر سلبًا هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، وسيكون الإيراد أقل من العام الماضى كثيرًا، ولكن في الأوقات العادية، يلقي السياح 1.5 مليون يورو في صورة عملات معدنية كل عام، وفق موقع ترافل بوك الألماني المعني بموضوعات السفر والسياحة.

في البداية، كان يمكن لأي شخص أن يأخذ أي عدد من العملات المعدنية من قاع النافورة كما يريد، وهو ما فعله كثيرون بالتأكيد، تمامًا مثل بطل "عنتر شايل سيفه"، وهو الأمر الذى أثار استياء بلدية روما.

وفي عام 1997، ألقت الشرطة القبض على امرأة رومانية تبلغ 46 عاما لأنها جمعت 18 يورو من قاع النافورة، وقالت إنها فعلت ذلك "لشراء الكتب وأدوات الكتابة لأولادها"، وفق ما نشرته صحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية الإيطالية.

ائحة تلقى عملة فى قاعة نافورة تريفى
سائحة تلقى عملة فى قاعة نافورة تريفى

 

القضاء لم يوقع أى غرامة على المرأة وتركها تعود لمنزلها، وحكم بأن عملات نافورة تريفى، هى عملات مهجورة ويمكن لأي شخص استخدامها، ولم تدن السيدة.

وبعد هذه الواقعة بوقت قصير، اشتهر شخص روماني يدعى روبرتو سيرسيليتا، بجمع العملات من قاع نافورة تريفي، وكان يقف يوميا في حوض النافورة ويحشو جيوبه بالعملات المعدنية، حتى ألقي القبض عليه، وحكم عليه بدفع غرامة 500 يورو، لكنه لم يدفعها.

الواقعة الأخيرة، دفعت الشرطة لتخصيص، فريقا شرطيا لحراسة النافورة ليلا نهارا، على أن تأتي مجموعة شرطية منفصلة صباح كل يوم لجمع الأموال من القاع، ووضعها في أكياس بيضاء، ونقلها بعيدًا.

وفى 2006، أصدرت بلدية روما قرارا بأن الأموال تصبح ملكا للمدينة بمجرد إلقائها في قاع نافورة تريفي، على أن تتبرع البلدية بهذه الأموال إلى منظمة الكاريتاس الخيرية، وهو القرار المعمول به حتى اليوم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة