تفاصيل العلاقة الحرام بين داعش وأنقرة.. ضابط استخبارات تركى بفضح نظام أردوغان بدعمه للتنظيم الإرهابى بالسلاح وإخفاء الأدلة.. موقع سويدى:السبب الرئيسى لفقدان بعض الأسلحة والمُعدات التركية نقلها للدواعش بطرق سرية

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 12:00 ص
تفاصيل العلاقة الحرام بين داعش وأنقرة.. ضابط استخبارات تركى بفضح نظام أردوغان بدعمه للتنظيم الإرهابى بالسلاح وإخفاء الأدلة.. موقع سويدى:السبب الرئيسى لفقدان بعض الأسلحة والمُعدات التركية نقلها للدواعش بطرق سرية أردوغان
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر موقع "نورديك مونيتور" السويدى تقريراً يحوي وثائق مسربة عن نشاط المخابرات التركية، من ملفات المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين فى أنقرة، وكشف التقرير أن الانفجارات التي وقعت في بعض المستودعات العسكرية التركية، تم تدبيرها لمحو آثار الأسلحة التي قدمتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تنظيم داعش الإرهابى.

ويؤكد التقرير أنه يوما بعد يوم تتأكد العلاقة الوثيقة بين حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتنظيم داعش الإرهابى، ومدى الدعم الذي خصّ به الحزب الحاكم في أنقرة التنظيم المتطرف على مدى السنوات الماضية.

وأوضحت وثائق مخابرات عسكرية تركية، مُسربة من ملفات المحكمة الجنائية العليا أن عدة انفجارات في مستودعاتِ أسلحة، كانت بهدف محو الأدلة التي تثبت تورط َ الحزب الحاكم، في إمداد داعش بأنواع مختلفة من الأسلحة، وفقاً لإفادة وشهادة الرائد أحمد أوزجان رئيس مركز التقييم الاستخباري في المخابرات العسكرية التركية، أمام المحكمة على مدى جلسات متعددة.

وأظهرت الوثائق التي نشرها الموقع أن المخازن التي جرى تفجيرها بقصد التمويه، توزعت ما بين المدن التركية أفيون وأورفا، ومواقع في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا شمال جزيرة قبرص.

وروى ضابط استخبارات تركي رفيع شهادته لمحكمة حول الانفجارات التي وقعت بمستودع للأسلحة العسكرية التركية، وعلاقتها بشحنات من الأسلحة جرى تسليمها إلى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق حملت شعار الشركة المسؤولة عن تصنيع المعدات العسكرية للجيش التركي «MEK»، والحادث الذي يُشير الضابط التركي إليه وقع على جزيرة قبرص، التي يخضع الجزء الشمالي منها إلى سيطرة الجيش التركي، في سبتمبر العام الماضي، ودمر قيادة فرقة الذخائر.

وقال الرائد أحمد أوزجان رئيس مركز التقييم الاستخباراتى في بيان، إن التفجيرات التي وصفت بأنها حوادث في مستودعات الأسلحة العسكرية التركية تم تدبيرها لإصلاح مشكلة الأسلحة المفقودة من القوات المسلحة التركية.

ويُعد السبب الحقيقي وراء فقد بعض الأسلحة والمُعدات العسكرية التركية هو نقلها إلى تنظيم "داعش" بطرق سرية، وفقاً، لأوزجان، الذي أضاف أن تدبير بعض الانفجارات كان للتغطية على فقد بعض هذه الأسلحة التي انتقلت لـ"داعش".

وأتاح عمل ضابط المخابرات التركي مع قوات الدرك، وهي قوة عسكرية لها تفويض بإنفاذ القانون في المناطق الريفية والمحافظات الحدودية، الاطلاع على كثير من العلاقات السرية بين حكومة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بجماعات القاعدة و"داعش".

وأكد أوزجان أن الجنود الأتراك يعرفون جيداً أن الشاحنات المحملة في مستودعات الذخيرة التابعة للقوات المسلحة التركية ذهبت إلى داعش متوقعاً حدوث انفجارات مماثلة الفترة المُقبلة.

وأكد التقرير أن استخدام الذخائر التركية من قبل تنظيم داعش، كان جزءاً من سؤال برلماني تم طرحه في سبتمبر 2014، من قبل النائب لطفو توركان إلى وزير الدفاع التركى، آنذاك، عصمت يلماز، الذي نفى الاتهام.

واتسعت قائمة تسريبات المحكمة، لتشمل تحقيقاً جنائياً فُتح عام 2013، بشأن شبكة القاعدة في تركيا، كشف أن الإرهابيين حصلوا من تركيا على مكونات لإنتاج غاز السارين.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة