حفاظًا على الهوية.. أفريقية تنشئ مصنع عرائس أطفال لأصحاب البشرة الداكنة.. ألبوم صور

السبت، 26 ديسمبر 2020 09:00 م
حفاظًا على الهوية.. أفريقية تنشئ مصنع عرائس أطفال لأصحاب البشرة الداكنة.. ألبوم صور عرائس كوليبالي للحفاظ على الهوية
كتب: معتمد عبد الغنى - صور : رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شعور سارة كوليبالي بالإحباط؛ بسبب رؤية أرفف متاجر الأطفال في ساحل العاج، كلها دمى ذات بشرة فاتحة، جعلها تفكر في إنشاء عرائس بديلة للأطفال الأفارقة، تعبر عن ثقافتهم وتجعلهم فخورين ببشرتهم السمراء.
 
بعد خمس سنوات، نجحت كوليبالي، وهي مهندسة معمارية، في توظيف 20 فتاة لتعبئة الدمى ذات البشرة الداكنة، وقالت في مكتبها بأبيدجان المزين بأقنعة أفريقية، إنها تستمد تصميماتها من الأفكار والأشخاص الذين قابلتهم في الحياة.
 
تختار  كوليبالي أسماء الدمى من مناطق مختلفة من ساحل العاج. الأكثر شعبية هي "أدجوبا"، وتعني "ولدت يوم الثلاثاء" بلغة أكان في الجنوب الشرقي.
 
يتم تصنيع الدمى في الصين وإسبانيا، على الرغم من أنها تأمل في فتح مصنع في ساحل العاج في السنوات القليلة المقبلة لتلبية الطلب المتزايد، تنتج حاليًا 150 ألف دمية سنويًا.
 
سارة كوليبالي تعمل في مكتبها في أبيدجان
سارة كوليبالي تعمل في مكتبها في أبيدجان

كوليبالي تحمل عارضة أزياء جديدة اسمها عيسى
كوليبالي تحمل عارضة أزياء جديدة اسمها عيسى

طفلة أفريقية تحمل باربي الأفريقية
طفلة أفريقية تحمل باربي الأفريقية

دمية اسمها نعيمة في سوبر ماركت كارفور في أبيدجان
دمية اسمها نعيمة في سوبر ماركت كارفور في أبيدجان

تأتي أسماء دمى كوليبالي من مناطق مختلفة من ساحل العاج
تأتي أسماء دمى كوليبالي من مناطق مختلفة من ساحل العاج

عيسى  نموذج جديد للدمى في مكتب سارة كوليبالي
عيسى نموذج جديد للدمى في مكتب سارة كوليبالي

تستلهم كوليبالي أشكال العرائس من شخصيات حقيقية
تستلهم كوليبالي أشكال العرائس من شخصيات حقيقية

عاملات في مصنع كوليبالي لصناعة الدمى السمراء
عاملات في مصنع كوليبالي لصناعة الدمى السمراء

هدف كوليبالي هو الحفاظ على الهوية
هدف كوليبالي هو الحفاظ على الهوية

كوليبالي وسط منتجاتها الفريدة
كوليبالي وسط منتجاتها الفريدة

سارة كوليبالي مبتكرة للدمى ذات البشرة الداكنة
سارة كوليبالي مبتكرة للدمى ذات البشرة الداكنة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة