أكرم القصاص - علا الشافعي

حصاد التعليم في 2020.. زيادة بدل المعلم 50% لمليون و400 ألف مدرس.. ترقية 300 ألف.. تقدم مصر فى جودة التعليم 11 مركزا.. إتاحة التعلم عن بعد لجميع الطلاب بتوفير قنوات ومنصات رقمية.. وتطبيق الثانوية التراكمية

السبت، 26 ديسمبر 2020 01:00 م
حصاد التعليم في 2020.. زيادة بدل المعلم 50% لمليون و400 ألف مدرس.. ترقية 300 ألف.. تقدم مصر فى جودة التعليم 11 مركزا.. إتاحة التعلم عن بعد لجميع الطلاب بتوفير قنوات ومنصات رقمية.. وتطبيق الثانوية التراكمية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد العام الدراسى 2020، الكثير من الأحداث التعليمية المختلفة والمهمة التى تعتبر إنجازا حقيقيا للحكومة، وتركزت هذه الأحداث أو المتغيرات على عدة ملفات، أبرزها ملف المعلمين والمناهج الدراسية والتعليم عن بعد، إضافة إلى تصنيف مصر فى مؤشر المعرفة والثانوية العامة.

حققت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال العام الجارى، تقدما كبيرا فى ملف المعلمين، حيث تم زيادة بدل المعلم بنسبة 50% من قيمة هذا البدل فى 30 يونيو 2020، بحيث يستفيد من هذه الزيادة قرابة مليون و400 ألف مدرس، وتصل التكلفة السنوية مليار و800 مليون، وتتراوح الزيادة الشهرية للمعلم ما بين 75 جنيها إلى 180 جنيها.

وحددت الوزارة فئات الزيادة حسب الوظيفة، موضحة أن الزيادة الشهرية، لكبير المعلمين تصل إلى 180 جنيها و165 جنيها لوظيفة معلم خبير و125 جنيها لمعلم أول "أ"، و100 جنيه لمعلم أول، و75جنيها لمعلم ومعلم مساعد، موضحة أن الزيادة هدفها تحسين الوضع المادى للمعلمين، كما منحت الوزارة المعلمين نسبة 75% من إجمالى مجموعات التقوية فى المدارس كمورد دخل مهم لأعضاء هيئة التدريس.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، ترقية 301 ألف و784 من أعضاء هيئة التعليم شاغلو وظائف المعلمين وما يقابلها من وظائف الأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين وأخصائي التكنولوجيا وأخصائي الصحافة والإعلام وأمناء المكتبات- الذين استوفوا البرامج التدريبية والمتطلبات التى أقرتها الأكاديمية المهنية للمعلمين– شهادة الصلاحية اللازمة للترقية إلى الوظيفة الأعلى، من بينهم 61 ألف و 874 معلم تم ترقيتهم إلى وظيفة معلم أول، و7113 معلما تم ترقيتهم إلى وظيفة معلم أول "أ"، و151078 معلما تم ترقيتهم إلى وظيفة معلم خبير، و 81719، معلم تم ترقيتهم إلى وظيفة كبير معلمين.

وفى إطار بناء منظومة مناهج جديدة شهد العام الدراسى 2020، تسليم الصف الثالث الابتدائى مناهج حديثة مؤلفة من قبل الوزارة ليصل عدد التلاميذ فى الصفوف الأولى الذين يستفيدوا من المناهج المطورة والتى تم بنائها وفق المعايير العالمية قرابة 8 ملايين تلميذ من رياض الأطفال حتى الثالث الابتدائى، كما تم إضافة لأول مرة كتاب "معا نبنى القيم واحترام الآخر" لتلاميذ الصف الثالث الابتدائى ويتضمن مجموعة من القيم منها "الرحمة والحب والاحترام والأمانة والإتقان"، وغيرها من القيم الأخرى التى تساهم فى تكوين شخصية الطفل.

العام الدراسى 2020، شهد لأول مرة دراسة بدون كتاب ورقى، حيث قررت الوزارة عدم طباعة كتب المرحلة الثانوية من الصف الأول حتى الثالث الثانوى، بعد تسليم قرابة مليون و800 ألف طالب وطالبة أجهزة التابلت ليعتمد الطلاب على المنصات الإلكترونية والقنوات التعليمية فى التعلم خاصة مع انتشار جائحة كورونا.

الحدث الأهم خلال العام 2020، هو إعلان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، تقدم مصر تقدمت 11 مركزا فى التعليم قبل الجامعى فى مؤشر المعرفة العلمى دوليا، و23 مركزا فى التعليم الفنى فى نفس المؤشر، وأصبح ترتيب مصر فى المركز الـ"83" فى التعليم قبل الجامعى عام 2020 بين 138 دولة دخلت التصنيف، نتيجة الخطوات التى اتخذتها الدولة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى.

ومع انتشار جائحة كورونا، نجحت وزارة التربية والتعليم فى إنهاء فترة الدراسة بالفصل الدراسى الأول من العام الدراسى 2020، بعد وضع خطة دقيقة لحضور الطلاب موزعين على أيام الأسبوع مع التزام المدارس بتطبيق الإجراءات الاحترازية لكورونا، مع توفير الوزارة بدائل كثيرة من منصات إلكترونية وقنوات، حيث تم إتاحة المحتوى الرقمى لطلاب المرحلة الثانوية على منصة التعلم ببنك المعرفة المصرى، والكتب الورقية فى شكل pdf.

وساهمت المنصات والقنوات التعليمية بشكل كبير فى الحفاظ على سلامة الطلاب حيث وفرت المناهج بشكل دائم لاستفادة الطلاب منها، من بين هذه المنصات" منصة بنك المعرفة المصرى، ومنصة الامتحانات الإلكترونية الخاصة بطلاب الثانوى، ومنصة المكتبة الرقمية "ذاكر" ومنصة ادمودو للتواصل وتقديم الأبحاث منصة البث المباشر للحصص الافتراضية المختصة بمراجعات طلاب الإعدادية وصفوف الثانوية منصة حصص مصر، كما أطلقت الوزارة منصة لتلقى شكاوى الطلاب بشكل إلكترونى فى إطار ميكنة العمل والتخفيف على كاهل أولياء الأمور.

واستطاعت وزارة التربية والتعليم عقد امتحان لطلاب الثانوية العامة دفعة 2020، رغم انتشار جائحة كورونا، إضافة إلى طلاب الدبلومات الفنية لنفس الدفعة بإجمالى قرابة مليون و300 ألف طالب وطالبة دون إصابات، كما عقدت الوزارة قرابة 10 مليون امتحان إلكترونى خلال العامين الماضيين للمرحلة الثانوية.

عام 2020، كان الأبرز والأهم فى منظومة إصلاح التعليم الفنى، حيث دخلت، 5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية الخدمة فى سبتمبر 2020، لصبح إجمالى عدد المدارس قرابة 18 مدرسة للتكنولوجية الفنية، حيث تمثل نقلة إيجابية فى النظرة المجتمعية للتعليم الفنى، وأن أكثر من 4000 طالب ملتحقون بمدارس التكنولوجيا التطبيقية خلال العام الدراسى 2020، كما دخلت عدة مدارس مصرية يابانية الخدمة خلال العام الدراسى 2020، إضافة إلى مدارس أخرى طبقا لخطة الأبنية التعليمية.

الحدث الأكثر أهمية خلال 2020، فى منظومة التعليم قبل الجامعى " الثانوية العامة"، فى النظام الجديد للتعليم، حيث أعلنت الحكومة موافقتها على مشروع الثانوية التراكمية، بتعديل نص المادة 28 من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والخاصة بقواعد امتحانات الثانوية العامة، ويقضى التعديل بأن "تُعقد امتحانات التقييم التى يحتسب على أساسها مجموع درجات الطلاب بمرحلة الثانوية العامة بسنواتها الثلاث المنصوص عليها بالمادة 23 من هذا القانون فى نهاية كل سنة دراسية من تلك السنوات، ويحتسب مجموع الطالب بمرحلة الثانوية العامة على أساس المجموع الحاصل عليه فى السنوات الثلاث عن كافة المرات، التى أدى فيها الامتحان فى كل سنة دراسية، ويحق للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة ليختار النتيجة التى يرغب فى أن تُحتسب له ضمن مجموعه"، على أن تطبق الثانوية التراكمية من العام المقبل على دفعة الصف الأول الثانوى الملتحقين بالعام الدراسى 2021،2022.

ونصت التعديلات على أن "يكون إجراء الامتحان لأول مرة فى كل سنوات المرحلة الثانوية بدون رسوم، ويصدر قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى بتحديد نسب المجموع التراكمى على السنوات الثلاث، والحد الأقصى للمجموع الذى يُحتسب للطالب عنها، على أن يكون أداء الامتحانات إلكترونياً أو ورقيا، ويجوز تقسيم الطلاب فى كل مادة إلى مجموعات متعددة، يتم إجراء الامتحان لكل منها على حدة، وذلك فى أوقات مختلفة ووفقا لنماذج مختلفة، على أن تكون متكافئة فى درجة الصعوبة، بما يضمن قياس مستواهم التعليمي".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة