تحقيق اليوم السابع من الجريدة إلى المتحف.. وزيرة الثقافة تتسلم وثائق "براءة القيصر" وتوجه الشكر لوائل السمرى على التحقيق وتصفه بالقيم.. وتؤكد: سنضعها بالشكل الأنسب بمتحف نجيب محفوظ ونسخة رقمية بدار الكتب.. صور

الخميس، 24 ديسمبر 2020 10:43 م
تحقيق اليوم السابع من الجريدة إلى المتحف.. وزيرة الثقافة تتسلم وثائق "براءة القيصر" وتوجه الشكر لوائل السمرى على التحقيق وتصفه بالقيم.. وتؤكد: سنضعها بالشكل الأنسب بمتحف نجيب محفوظ ونسخة رقمية بدار الكتب.. صور الدكتورة إيناس عبد الدايم والكاتب الصحفى وائل السمرى
كتب محمد عبد الرحمن تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقلبت الوزيرة الفنانة "إيناس عبد الدايم، الشاعر وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، فى مقر وزارة الثقافة، وتوجهت إليه بالشكر على مبادرته بإهداء وزارة الثقافة وثائق تحقيق "براءة القيصر"، الذى أجراه "السمري"، ونشر فى جريدة اليوم السابع مؤخرا، وذلك بحضور الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، رئيس قسم الثقافة باليوم السابع، ومحمد منير المستشار الإعلامى لوزيرة الثقافة، وتوجهت الوزيرة بالشكر إلى السمرى على إجرائه هذا التحقيق الذى كشف عن معلومات كانت مجهولة لدى الكثيرين، كما أثنت على مبادرته بإهداء هذه الوثائق إلى الوزارة لوضعها فى متحف نجيب محفوظ واصفة إياها بالقيمة والمهمة.

وتؤكد الوثائق التى أهداها السمرى إلى الوزارة أن صاحب الفضل الأول فى منح الأديب العالمى نجيب محفوظ جائزة نوبل هو البروفسير المصرى "عطية عامر"، الذى ناضل لما يقرب من عشر سنوات لكى يحصل نجيب محفوظ على نوبل، وهو الأمر الذى واجه كثيرا من الجدل طوال ما يقرب من 32 عاماً حول من رشح نجيب محفوظ لنيل جائزة نوبل.

وفى بداية اللقاء رحبت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بالكاتب وائل السمرى، وأشادت بمبادرته بـ إهداء وثائق تحقيق "براءة القيصر" ووصفتها بالمبادرة الرائعة، وأكدت أنها مكسب كبير جدا للوزارة.

من جانبه، شكر الكاتب وائل السمرى، الوزيرة الفنانة على استقبالها وترحيبها وعلى حماسها لدعوته لإهداء هذه الوثائق إلى وزارة الثقافة، مؤكدا أن هذه الوثائق بالفعل هى جزء من تاريخ مصر، ويجب أن توضع فى المكان المناسب لها تاريخيا، وهذا المكان المناسب هو متحف نجيب محفوظ، وهذه الوثائق تثبت حق رجل مصرى قاتل من أجل أن تحصل مصر على جائزة نوبل، هو الدكتور عطية عامر، الذى ربما لم يكن الداعم الوحيد، لكنه الداعم الأكثر شراسة وتحمسا، وهو أستاذ مصرى كان يعيش فى السويد، وكان رئيس مركز الدراسات العربية فى استوكوكم بالسويد.

وزيرة الثقافة (1)

وأضاف وائل السمرى، "أشكر وزارة الثقافة، وأتمنى أن هذه الوثائق تظل فى متحف نجيب محفوظ، وأن تكون هناك نسخة رقمية منها فى دار الكتب والوثائق القومية كى تتاح للباحثين والمهتمين ودارسى الأدب".

واستعرض وائل السمرى بعد ذلك، الوثائق، وكان أولها الخطاب الرئيسى الذى يشمل الموضوعات التى تحتويها الوثيقة، بعد ذلك الوثيقة الرئيسية التى تشرح كيف رشح عطية عامر الكاتب الكبير نجيب محفوظ لـ جائزة نوبل، ومسار هذا الترشيح والطلبات التى أراد أن تنفذها مصر لدعم هذا الترشيح، ووثيقة من الدكتور حسين نصار، الذى كان يشغل وقتها رئاسة أكاديمية الفنون موجه إلى الوزير منصور حسن فى هذا الشأن، بالإضافة إلى مرفقات تتعلق بموضوعات أخرى فى الخطاب، لأن الخطاب كان يناقش عددا من الموضوعات الأخرى غير موضوع ترشح نجيب محفوظ، وأخيرا، خطاب إهداء من مؤسسة اليوم السابع ووائل السمرى لـ وزارة الثقافة، كى تضع هذه الوثائق فى متحف نجيب محفوظ، إحقاقا للحق وعونا للباحثين.

وزيرة الثقافة (2)

وعقبت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بأنها تكرر شكرها، مضيفة أن عهدها بوائل السمرى، هو تقديم المبادرات للوزارة وأنها تنتظر مبادرات أخرى، وأكدت أن الوزارة سوف تشكل لجنة لبحث كيفية وضع الوثائق فى متحف نجيب محفوظ، ووجود نسخة ورقية من هذه الوثائق فى دار الكتب والوثائق القومية، مضيفة "سنبدأ فورا فى تشكل لجنة لاستلام هذه الوثائق بشكل رسمى وقانونى واتخاذ جميع الإجراءات، واصفة الوثائق بأنها "قيمة ومهمة" لتنوير مرحلة معينة وإعطاء عطية عامر حقه.

كما ثمنت الوزارة من قبل استعداد "اليوم السابع" إهداء وثائق التحقيق النادرة لمتحف نجيب محفوظ، الأمر الذى أكد عليه الزميل وائل السمرى الذى قام بالتحقيق، وأعلنه خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالى على قناة "TeN" بعدما أعلنه لأول مرة عبر تليفزيون اليوم السابع مع الزميل تامر إسماعيل.

وزيرة الثقافة (4)

جدير بالذكر أن تحقيق براءة القيصر قد أحدث دويا كبيرا منذ نشره فى اليوم السابع حيث توجه الفنان فاروق حسنى بالتهنئة إلى مؤسسة "اليوم السابع" على هذا التحقيق المتميز، وأكد أنه عرض وكشف التفاصيل المجهولة، مؤكدا أن أهمية التحقيق تكمن فى استكمال عناصره وهذا صفة الصحفى الذى يجرى وراء الحقائق، وهذا الموضوع مخدوم خدمة صحفية جيدة جدًا"، أما الدكتور محمد أبو الغار، عالم الطب الشهير فقد أبدى اهتمامه بالتحقيق الوثائقى، مؤكدا أنه كان حاضرا فى بيت السفير السويدى بالقاهرة فى ذلك الوقت من عام 1988 وقتما أعلن فوز نجيب محفوظ بهذه الجائزة وأن مكانة الدكتور المصرى عطية عامر فى الحياة الأكاديمية السويدية كان معترفا بها، نظرا لأنه كان أستاذا للأدب بجامعة استوكهولم، وكان رئيس مركز الدراسات العربية فى قلب السويد، وهو ما يؤهله لاقتراح اسم نجيب محفوظ للفوز بالجائزة، وعلق الكاتب الكبير محمد سلماوى على ما نشره "اليوم السابع" بأنه تحقيق تحول إلى مرجع للباحثين، موضحا أنه تحقيق استقصائى جيد مما أصبحنا نفتقده فى الصحافة الآن، وما يميزه أن كل المعلومات الواردة فيها موثقة بأسانيد تؤكد صحتها ويميز هذا التحقيق أن بعض الوثائق تنشر لأول مرة مثل تبادل الخطابات بين الوزير منصور حسن والدكتور حسين نصار رئيس أكاديمية الفنون آنذاك، وهو بذلك يضيف معلومات جديدة لهذا الموضوع الهام، مضيفا: وأعتقد أنه لا يوجد باحث أو دارس يكتب فى هذا الموضوع بعد ذلك دون أن يعتمد على هذه الحقائق الجديدة التى كشف عنها هذا التحقيق.

وزيرة الثقافة (3)

فى السياق ذاته، أشادت الإعلامية قصواء الخلالى، فى برنامجها "المساء مع قصواء" بالتحقيق، ووصفته بأنه بمثابة عودة الحق إلى أصحابه، مشددة على أن الانفراد المهم يمثل إحقاقا للحق المصرى، وردا على أعداء الثقافة المصرية، الذين لا يعترفون بما يقوم به أبناؤنا من المثقفين

التحقيق الوثائقى يؤكد أن الدكتور عطية عامر أستاذ الأدب المصرى فى جامعة استوكهولم هو من رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل، وأنه طرح اسمه منذ عام 1980 وظل يناضل من أجل حصوله على الجائزة حتى تكللت جهوده بالتوفيق فى عام 1988، حيث نشر اليوم السابع أمس خطابا موجه من الدكتور حسين نصار إلى الوزير منصور حسن وزير الدولة للثقافة والإعلام ورئاسة الجمهورية وقتها يؤكد أن عامر رشح نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل وأن عامر عمل فى السويد منذ قريب من عشرين سنة وهو أحد الأساتذة المصريين الذين كانوا يعملون بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة قبل سفرهم، وقد اتصل به منذ أيام وأخبرنه أنه وبعض زملائه يقومون بمحاولة لترشيح قصاصنا المشهور "نجيب محفوظ" لجائزة نوبل.

وأضاف نصار فى الوثيقة "فشلت هذه المحاولة فى السنة الماضية فى أول خطواتها، ولكنها اجتازت خطوتين فى هذه السنة وقد نجحوا فى وضعه بين 60 أديبا مرشحين من جميع أنحاء العالم، ثم نجحوا فى اختياره فى الخطوة الثانية بحيث صار واحدا من 15 أديبا وذكر لى الزميل أن الأمر الآن يحتاج إلى دفعة من مصر تتمثل فى أمرين: دعوة الأستاذ آرتر لوندكفيست (artur lundqvist) عضو الأكاديمية التى تبت فى الجائزة، وهو المختص بالأدب إلى مصر لأسبوع أو عشرة أيام فى أكتوبر القادم، يزور فيها البيئات الأدبية والعلمية والآثار القديمة والإسلامية. إقامة أسبوع مصرى فى استوكهولم يضم معرضا للكتاب والنشاط الفنى (سينما – مسرح- موسيقى)، وبعض أساتذة الأدب المصرى الحديث، وإن سمحت لنفسى أرشح لذلك الأستاذ الدكتور عز الدين إسماعيل عبد الغنى، عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور عبد المحسن طه بدر لتخصصه فى القصة عامة ونجيب محفوظ خاصة، والأستاذ القصاص يوسف الشارونى فى المجلس الأعلى للثقافة.

 
وزيرة الثقافة (5)
 

 

وزيرة الثقافة (6)
 

 

وزيرة الثقافة (7)
 

 

وزيرة الثقافة (8)
 

 

وزيرة الثقافة (9)
 

 

وزيرة الثقافة (10)








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة