الإعلامية قصواء الخلالى تشيد بتحقيق "براءة القيصر".. وتؤكد: تحقيق مهم يرد على أعداء الثقافة المصرية ويعيد الحق لأصحابه.. وائل السمرى: وثيقة ترشيح نجيب محفوظ لنوبل أثبتت أنه كان ترشيحا مصريا خالصا

الأحد، 13 ديسمبر 2020 01:30 م
الإعلامية قصواء الخلالى تشيد بتحقيق "براءة القيصر".. وتؤكد: تحقيق مهم يرد على أعداء الثقافة المصرية ويعيد الحق لأصحابه.. وائل السمرى: وثيقة ترشيح نجيب محفوظ لنوبل أثبتت أنه كان ترشيحا مصريا خالصا وثيقة فوز نجيب محفوظ بنوبل
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال ردود الفعل تتوالى على التحقيق الذى انفرد بنشره "اليوم السابع" بعنوان "براءة القيصر.. نكشف بالوثائق التاريخية النادرة صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل" للكاتب الصحفى وائل السمرى، حيث وصفه عدد من المثقفين أنه بمثابة تحقيق صار مرجعا للباحثين، وفى ظل الاهتمام المتزايد، سلطت الإعلامية قصواء الخلالى في برنامجها "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "TeN" الضوء على التحقيق والذى وصفته بأنه عودة للحق المصرى.
 
وأشادت الإعلامية قصواء الخلالى، فى برنامجها "المساء مع قصواء" بالتحقيق، إذ وصفته بأنه بمثابة عودة الحق إلى أصحابه، مشددة على أن الانفراد الهام يمثل إحقاقا للحق المصرى، وردا على أعداء الثقافة المصرية، الذين لا يعترفون بما يقوم به أبنائنا من المثقفين، ومن بينهم صاحب الانفراد الكاتب الصحفى وائل السمرى، مشيرة أن هذا التحقيق ليس بجديد على انفرادات على كتيبة وفريق عمل جريدة "اليوم السابع"، بقيادة خالد صلاح رئيس مجلسى إدارة وتحرير المؤسسة.
 
 
من جانبه كشف الكاتب الصحفي وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، تفاصيل التحقيق الصحفى الذى نشر في الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب العالمى نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الأداب، والوثيقة التي نشر وتثبت الترشيح المصرى لنجيب محفوظ للفوز بالجائزة، موضحا أن الوثيقة عمرها 39 عاما، وتؤكد أن الدولة المصرية كانت تعرف من رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل.
 
وأضاف السمرى في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "TeN"، "كانت توجد قصة جدلية ومثار خلاف بين كثيرين حول من رشح نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل، والتي تعد واحدة من أكثر الجوائز العالمية شديدة التعقيد في منحها، لافتا إلى أن الكثير من الأقاويل كانت تردد أن مؤسسة إسرائيلية هى من رشحت نجيب محفوظ للفوز بالجائزة إلا أنه لم يكن أحد يجزم بتلك الأقاويل أو لديه دليل قاطع عليها".
الدكتور عطية عامر
 
وأشار السمرى، إلى أن نجيب محفوظ فاز بالجائزة عام 1988، وكثرت عدها الأقاويل التي تردد أن مؤسسة إسرائيلية هى من رشحته لجائزة نوبل، حتى فترة التسعينات أعلن الدكتور عطية عامر، المصري الذي كان يعمل أستاذا للغة العربية في جامعة ستوكهولم في السويد أنه هو من رشح نجيب محفوظ للفوز بتلك الجائزة، وهو الإعلان الذى قوبل بالتشكيك وقتها، واستند المشككون أن الدكتور عطية كان منقطعا عن زيارة مصر، فكيف له أن يسمع بنجيب محفوظ أو يرشحه لتلك الجائزة، بجانب ما أعلنه الدكتور يوسف القعيد من قبل من أن الدكتور عطية عامر طلب من مقابلة نجيب محفوظ إلا أن رفض استقباله.
 
وأوضح السمرى، أنه بعد وفاة الدكتور عطية عامر تم العثور على تلك الوثيقة التي تثبت ترشيحه للأديب العالمي نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل، لافتا إلى أن نجيب محفوظ لو كان رأى تلك الوثيقة قبل وفاته ما كان يكذب الدكتور عطية عامر، ولكان استقبله ودعاه لحفل الفوز بالجائزة.
الوثيقة
 
وتابع، "ردا على ما روجه البعض من أن الدكتور عطية عامر انقطع عن زيارة مصر، فإن هذا الرجل شخصية مصرية محبة للتاريخ المصري وتفخر بهويتها المصرية، وأنه من شدة حبه لمصر سمى ابنه رمسيس وابنته ايزيس"، مشيرا إلى أن تلك الوثيقة أثبتت أن ترشيح نجيب محفوظ لجائز نوبل كان مصريا خالصا، وتكريما على أعمال أدبية وإبداعية مصرية خالصة.
الوثيقة 2
 
جدير بالذكر أن اليوم السابع كشف أمس فى تحقيق وثائقى أن الدكتور عطية عامر أستاذ الأدب المصرى فى جامعة استوكهولم هو من رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل وأنه طرح اسمه منذ عام 1980 وظل يناضل من أجل حصوله على الجائزة حتى تكللت جهوده بالتوفيق فى عام 1988، حيث نشر اليوم السابع أمس خطابا موجه من الدكتور حسين نصار إلى الوزير منصور حسن وزير الدولة للثقافة والإعلام ورئاسة الجمهورية وقتها يؤكد أن عامر رشح نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل وأن عامر عمل فى السويد منذ قريب من عشرين سنة وهو أحد الأساتذة المصريين الذين كانوا يعملون بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة قبل سفرهم، وقد اتصل به منذ أيام وأخبرنه أنه وبعض زملائه يقومون بمحاولة لترشيح قصاصنا المشهور "نجيب محفوظ" لجائزة نوبل.
الوثيقة 3
 
وأضاف نصار فى الوثيقة "قد فشلت هذه المحاولة فى السنة الماضية فى أول خطواتها، ولكنها اجتازت خطوتين فى هذه السنة وقد نجحوا فى وضعه بين 60 أديبا مرشحين من جميع أنحاء العالم، ثم نجحوا فى اختياره فى الخطوة الثانية بحيث صار واحدا من 15 أديبا وذكر لى الزميل أن الأمر الآن يحتاج إلى دفعة من مصر تتمثل فى أمرين: دعوة الأستاذ آرتر لوندكفيست (artur lundqvist) عضو الأكاديمية التى تبت فى الجائزة، وهو المختص بالأدب إلى مصر لأسبوع أو عشرة أيام فى أكتوبر القادم، يزور فيها البيئات الأدبية والعلمية والآثار القديمة والإسلامية. إقامة أسبوع مصرى فى استوكهولم يضم معرضا للكتاب والنشاط الفنى (سينما – مسرح- موسيقى)، وبعض أساتذة الأدب المصرى الحديث، وإن سمحت لنفسى أرشح لذلك الأستاذ الدكتور عز الدين إسماعيل عبد الغنى، عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور عبد المحسن طه بدر لتخصصه فى القصة عامة ونجيب محفوظ خاصة، والأستاذ القصاص يوسف الشارونى فى المجلس الأعلى للثقافة.
 
الوثيقة 4
الوثيقة 4

الوثيقة 5
 

الوثيقة 6
 

الوثيقة 7
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة