وكيل مجلس الشيوخ: القيادة السياسية جادة فى ترسيخ الديمقراطية

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 10:33 م
وكيل مجلس الشيوخ: القيادة السياسية جادة فى ترسيخ الديمقراطية المستشار بهاء الدين أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ
نور علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد المستشار بهاء الدين أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ بالروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين الإندونيسى والمصرى، وتجلت تلك الروابط فى العلاقة الوطيدة بين البلدين، حيث إن مصر أول من اعترف باستقلال إندونيسيا عن هولندا عام 1945، مؤكدًا أن عودة مجلس الشيوخ له دلالة كبيرة فى أن القيادة السياسية جادة فى ترسيخ الديمقراطية، وأنها أصرت على إجراء الانتخابات البرلمانية رغم جائحة كورونا لترسيخ دولة القانون.


وأضاف أبوشقه خلال استقبال وفداً برلمانياً من إندونيسيا رفيع المستوى، برئاسة الدكتور فاضل محمد نائب رئيس مجلس الشورى الأندونيسى بمقر المجلس، أن الانتخابات جرت فى نزاهة وشفافية، موضحًا أن "مجلس الشيوخ يتألف من 300 عضو ويترأسه المستشار الجليل عبد الوهاب عبد الرازق رئيس حزب الأغلبية، وشرفت أنا رئيس حزب الوفد أعرق الأحزاب المصرية وهو حزب معارض له تاريخ سياسي كبير وحزت على ثقة زملائى فى الفوز بمنصب وكيل المجلس، وكذلك زميلتى النائبة فيبى فوزى عن حزب الشعب الجمهورى، وتشغل منصب وكيلة المجلس وهى مسيحية، وهذا دليل على إصرار الدولة المصرية على التنوع الحزبى لكل أطياف الشعب المصرى، وأننا أمام ديمقراطية حقيقة، كما أن الوحدة الوطنية تتجلى فى أزهى صورها".

ولفت المستشار أبوشقة إلى أن العلاقات المصرية الإندونيسية وثيقة جدًا ولها تاريخ طويل، وكانت هناك علاقة توأمة بين الرئيس عبد الناصر والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو، وكانت مصر وإندونسيا تقودان حركة عدم الانحياز.

وأضاف أبو شقة أن زيارة الوفد الإندونيسى تؤكد عدة رسائل أن مصر هى قلب العالم العربى، لافتًا إلى أن مصر عزيزة بتاريخها ومستقبلها وحاضرها، ورائدة بالأزهر الشريف الذى يمتد تاريخه إلى ألف عام، وقاد لواء الإسلام ورافع رايته وسيظل هو النموذج الأمثل للرد على الآراء المتطرفة ومن يحاولون توظيف الدين لخدمة أرائهم المتطرفة، وتصدير الفكر الإرهابى.

ولفت إلى أن مصر أول من سلط الضوء على خطورة الإرهاب الذى يعمل تحت عباءة الدين، ومشيدا بالخطوات التى اتخذتها الدولة المصرية فى بناء الاقتصاد المصرى، فى ظل ما يقوم به الرئيس السيسي لبناء دولة ديمقراطيه حديثة بكافة المجالات العمرانية والعسكرية والاقتصادية.

 

وأشاد أبوشقة بالتعاون الديني بين مؤسسة الأزهر قلعة التنوير ومنبر الإسلام الوسطى، والذى تجلى فى إيفاد الدولة الإندونيسية للطلاب وإرسال المدرسين المصريين لنشر الفكر الإسلامى وتصحيح وتصويب الفكر الدينى المتشدد إلى الفكر الدينى الصحيح.

 

وقدم أبوشقة ورئيس مجلس الشيوخ الدعوة لرئيس البرلمان الإندونيسى لزيارة مصر لزيادة أواصر التعاون ودعم العلاقات الثقافية والاقتصادية والبرلمانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة