هندى يستعيد وعيه قبل دقائق من دفنه.. ويموت فى اليوم التالى

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 05:10 م
هندى يستعيد وعيه قبل دقائق من دفنه.. ويموت فى اليوم التالى تابوت _ أرشيفية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى واقعة قد لا نسمع عنها سوى فى الأفلام، استعاد رجل هندى وعيه، أثناء التحضير لدفنه، فى منطقة تشيتور فى الهند، وكان بعض الأشخاص قد عثروا عليه فاقدا للوعى تحت شجرة فى إحدى القرى المحلية.

 

ووقع الحادث فى منطقة تشيتور، وعثر على الرجل فاقدًا للوعي تحت شجرة في إحدى القرى المحلية، لمدة يومين، وأبلغ السكان السلطات المحلية بهذا الأمر، فأتوا وفحصوا الرجل، وأعلنوا وفاته، وفقا لموقع سبوتنيك.

 

تم التخطيط لدفن الرجل فى ضواحي القرية، ومع ذلك، قبل دقائق من الدفن، استيقظ الرجل وجلس، وأخذه بعض الأشخاص إلى المستشفى، وفي وقت لاحق، أفادت الصحف المحلية الهندية بأنه توفى فى اليوم التالى.

 

وفى سياق آخر عثر عمال بناء على كشف مروع فى هولندا، وذلك أثناء العمل فى مدينة فيانن، حيث اكتشفوا  بالصدفة على مقبرة دفن جماعى غامضة، واكتشفوا ما يصل إلى 20 هيكلًا عظميًا يمكن أن يعود تاريخها إلى العصور الوسطى بشكل مثير للدهشة.

 

كان العمال يحفرون فى خندق فيان التاريخى عندما توصلوا إلى اكتشاف مذهل، كانوا يحفرون قسمًا ممتلئًا سيعاد ربطه ببقية قناة المدينة، وأثناء العمل خارج أراضى قلعة باتيستاين، صادفوا الهياكل العظمية، وقد تم بناء هذه القلعة فى سبعينيات القرن التاسع عشر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

 

وعاش عدد من العائلات الأرستقراطية المهمة أيضًا فى قلعة باتستين، التى تم التخلى عنها بعد حريق تسببت فيه الألعاب النارية، ووفقًا لصحيفة ديلى ميل، فإن بوابة هوف أو بوش وبعض أجزاء الجدار المتصلة هى كل ما تبقى من القلعة، وهى اليوم من  القلاع المثيرة فى هولندا.

 

فى البداية، تم انتشال تسعة هياكل عظمية، لكن التحقيقات اللاحقة كشفت عن عدة هياكل عظمية، وتم انتشال 20 هيكلا عظميا من الذكور، ويُعتقد أن جميعهم ماتوا بين سن 15 و30 عامًا.

 

وقالت الباحثة ألدرمان كريستا هندريكسن، إنها "فوجئت بهذا الاكتشاف الذى يعد الأكثر غرابة بسبب وضع العظام، وذلك لأن بعض الهياكل العظمية دفنت بشكل مكدس، ولم يتم العثور على منسوجات أو أشياء مثل المجوهرات فى المقبرة الجماعية، وهذا أمر غير معتاد أيضًا، تم استخراج العديد من المسامير، وربما تشير إلى أن العظام كانت موضوعة فى صندوق خشبى منذ فترة طويلة تفكك فى الأرض.

 

وهوية الرفات ينتابها نوع من الغموض بسبب عدم وجود أدلة موجودة معهم. ومع ذلك، قد يقدم تاريخ القلعة بعض المساعدة فى حل هذا اللغز. يعود تاريخ القلعة إلى القرن الرابع عشر، عندما دمر الطاعون الدبلى أوروبا، قد يكون الموتى ضحايا الطاعون، كان من الشائع أن يتم دفن ضحايا الطاعون فى حفر محفورة على عجل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة