وكان نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف قد قال في 2018 :" إن مشروع إنشاء صاروخ برأس حربي انزلاقي فرط صوتي من طراز "أفانجارد" كان من الممكن إغلاقه قبل 4 سنوات، ولكن الصناعة الروسية استغلت فرصتها وأنتجت هذه المنظومة"... وأشار إلى أنه تم اختبار " أفانجارد" بنجاح ثلاث مرات (كانت آخر مرة في ديسمبر 2018) قبل أن يتم وضعه في الخدمة. 


يُذكر أن الرئيس الروسي أعلن - خلال رسالته إلى الجمعية الفيدرالية في مارس 2018 - عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة الصاروخية العابرة للقارات القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخية والدفاع الجوي، مؤكدا أن روسيا تمتلك أسلحة فرط صوتية تتمثل في صواريخ "أفانجارد" و"كينجال" والصواريخ المجنحة العاملة بمحركات نووية وغواصات الدرون النووية والليزر القتالي، فضلا عن الصاروخ الروسي الثقيل "سرمات"، الذي يتميز بقدرته على تجاوز أية درع صاروخية عصرية ومستقبلية.