وزير الأوقاف ونظيره السودانى يفتتحان دورة تدريبية مشتركة لأئمة البلدين

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 12:05 م
وزير الأوقاف ونظيره السودانى يفتتحان دورة تدريبية مشتركة لأئمة البلدين دورة تدريبية مشتركة للأئمة المصريين والسودانيين
كتب على عبد الرحمن تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ونظيره السودانى الشيخ نصر الدين مفرح، منذ قليل، الدورة التدريبية المشتركة الأولى بين الأئمة المصريين والسودانيين من أئمة المساجد الكبرى بالبلدين الشقيقين بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالسادس من أكتوبر، بحضور وفد سودانى رفيع المستوى يضم رئيس مجمع الفقه الإسلامى بالسودان وأمين عام المجمع، ونخبة من أئمة المساجد الكبرى بالسودان.

وتركز الدورة على قضايا تجديد الخطاب الديني، ومواجهة وتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف، وتستمر لمدة أسبوعين، كما يناقش كل من وزير الأوقاف المصرى ونظيره السودانى عددا من القضايا المشتركة، ودعم سبل التعاون والتنسيق فى نشر الفكر الوسطى المستنير ودحض وتفنيد الفكر المتطرف ،كما سيتم عقد عدد من اللقاءات والفعاليات الهامة والمشتركة خلال زيارة الوزير السودانى والوفد المرافق له.

واستقبل الدكتور أشرف فهمي ، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، أمس وفدًا من أئمة المساجد الكبرى من دولة السودان الشقيقة المشاركين في الدورة، والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجمهورية مصر العربية الشقيقة ، وسعادتهم البالغة بوجودهم في مصر وبمشاركتهم في الدورة التدريبية المشتركة مع أئمة المساجد الكبرى بمصر ، مثمنين دور الأكاديمية في التدريب والتحصين الفكري من الأفكار المتطرفة، حيث أعرب الشيخ الدكتور خالد حسين عيسى كرم إمام وخطيب بأوقاف الخرطوم عن سعادته بترشيحه لحضور الدورة التدريبية المشتركة لأئمة الأوقاف بمصر والسودان ، لما عهدناه وعرفناه عن علماء مصر وتمكنهم في العلم ، وخبرتهم في مجال الدعوة ، كما أشاد بحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال .
كما أشاد الشيخ مهند الأمين، إمام مسجد البقعة بالخرطوم بخطب الجمعة وموضوعاتها التي تنشرها وزارة الأوقاف المصرية على موقعها الإلكتروني ، قائلا:" إننا نستفيد منها في بلادنا".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة