"مافيش صاحب يتصاحب" شخص يعذب صديقه حتى الموت لعدم رده "الدين".. زوجة القتيل: وحشتنى يا حبيبى الدنيا من غيرك وحشة وأولادى بيسألونى بابا فين؟.. أسرة الضحية: ننتظر حكم يطفئ نار قلوبنا.. فيديو وصور

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 08:31 م
"مافيش صاحب يتصاحب" شخص يعذب صديقه حتى الموت لعدم رده "الدين".. زوجة القتيل: وحشتنى يا حبيبى الدنيا من غيرك وحشة وأولادى بيسألونى بابا فين؟.. أسرة الضحية: ننتظر حكم يطفئ نار قلوبنا.. فيديو وصور زوجة القتيل
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مافيش صاحب يتصاحب"، جملة مكتوبة على ظهر "توك توك" يسير في شارع الدكتور بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، لخصت قصة حقيقية دارت تفاصيلها في نفس المنطقة، بعدما عذب شخص صديقه حتى الموت بسبب عدم رده "الدين" بحسب رواية أسرة القتيل.

منزل أسرة زوجة القتيل
منزل أسرة زوجة القتيل

في منزل بسيط، حيث تقطن زوجة القتيل برفقة والدتها، بعدما رحل عن الدنيا شريك حياتها، سردت الزوجة لـ"اليوم السابع" تفاصيل الجريمة، قائلة:" تزوجت منذ عدة سنوات، وأنجبت طفلا، إلا أن حياتى الزوجية لم تستمر طويلًا، حيث انتهت بالطلاق، واعتقدت أن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي".

زوجة القتيل
زوجة القتيل

وتضيف "عبير.م" زوجة القتيل:" فتحت ليا الدنيا أبوابها مرة أخرى، عندما تقدم لي شاب للزواج مني، بعدما ظل متزوجًا لمدة 15 سنة ولم تنجب له زوجته الأولى أطفالًا، وكان في قمة سعادته، كانت شعرت بأن جنينًا يتحرك داخل أحشائي، واكتملت الفرحة بقدومي طفلي الأول، ثم بنت بعد ذلك، ليكون الاثنان بمثابة القاسم المشترك بيننا".

ابن القتيل
ابن القتيل

"عشت حياة هادئة برفقته" ـ الزوجة تكمل حديثها ـ حيث كان يعمل نجار مسلح، ثم عدل مهنته بعد ظهور "كورونا، وعمل سائق توك توك، وفي الفترة الأخيرة ظهر شخص يبحث عنه بزعم أن له أموالًا لدى زوجي، ولم ندري أن الأمر سينتهي بجريمة.

ابنة القتيل
ابنة القتيل

وبصوت ممزوج بالأسى، تقول الزوجة:" اختفى زوجي لمدة 3 أيام، لا نعرف عنه شيئا، وتبين عقب ذلك أن المتهم احتجزه بشقة وعذبه بكسر أصابعه، بسبب الأموال، ثم بعد ذلك سقط من الطابق الرابع ميتًا، ولا ندري اذا كان هرب من التعذيب أم ألقاه المتهم، فهو الآن بين يدي الله".

القتيل
القتيل

وأردفت الزوجة:" لا شيء يطفئ نيران القلوب سوى القصاص العاجل والسريع من المتهم، الذي تم القبض عليه فور ارتكاب الجريمة، فقد دمر حياتنا وحرمني من زوجي، الذي لم يستمتع كثيرًا بأطفاله، الذين طالما تمناهم كثيرًا، لقد خيم الحزن على منزلنا، وباتت أسئلة أطفالي لا تتوقف :"بابا فين؟ نفسنا نشوفه".

زوجة الضحية
زوجة الضحية

التقطت والدة زوجة القتيل أطراف الحديث من بنتها، قائلة:" كان مؤدب وحنين وجدع، دا ما كانش جوز بنت دا كان أكتر من ابني، كان يجيبها يقعد معانا بالأسبوع، ويقعد يأكل ويهزر معانا".

والدة  زوجة القتيل
والدة زوجة القتيل

وتابعت:" الحياة بدونه أصبحت صعبة، ومشفقة على مصير أحفادي، الذين أصبحوا أيتام، بسبب شخص لا يعرف قلبه الرحمة أو الشفقة، ننتظر تنفيذ حكم الله فيه، حتى تهدأ نيران القلوب، وحتى نستريح ويتبدد الحزن من منزلنا".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة