أكرم القصاص - علا الشافعي

"كان فاضله 50 يوما ويتخرج".. أصدقاء طبيب السيفا ضحية حادث الطعن ينعونه.. صور

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 01:28 ص
"كان فاضله 50 يوما ويتخرج".. أصدقاء طبيب السيفا ضحية حادث الطعن ينعونه.. صور طبيب قرية السيفا المتوفى بحادث الطعن
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الصفحة الرسمية للدكتور ضياء يوسف، ضحية حادث الطعن التى شهدتها قرية السيفا التابعة لمركز ومدينة طوخ بالقليوبية، رثاء على رحلية حيث تحولت لدفتر عزاء تذكر خلالها أصدقاءه والمقربون منه المواقف الجميلة التى جمعتهم بالدكتور "ضياء"، كما تقدموا بالدعاء له بالرحمة والمغفرة جزاء لما كان يقدمه من خير ومحبة للجميع.

في البداية نعاه أحد أصدقاءه ويدعى أمين أبو ريه، قائلا:"لله ما أخذ ولله ما أعطي وإنا لله وانا اليه راجعون.. كان فاضل 50 يوما وتتخرج ياصاحبى.. ربنا يجعلك مثواك الجنة ويربط علي قلب أهلك وحبايبك".

فيما كتب مصطفى عطالله، زميله بالدراسة بكلية طب الأزهر بالقاهرة:"أنا حقيقي مش قادر أستوعب الخبر والله ومن أسوء الأخبار اللي سمعتها في حياتي.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.. ربنا يرحمك يا صديقي ويغفرلك يارب ويسكنك فسيح جناته.. ربنا يصبرنا على فراقك يارب".

كشفت تحريات رجال المباحث بالقليوبية، بشأن واقعة طعن 6 أشخاص بقرية السيفا النابعة لمركز ومدينة طوخ بالقليوبية، أن الطبيب ضياء عبد العظيم "الضحية"، كان أول الضحايا الذى شاهد المتهم يمشي في الشارع ممسكا سكينا، فتوجه إليه محاولا تهدئته وأخذ السلاح منه، وذلك بدافع أنه صديقه، إلا أن حالة الهياج النفسى التى كان عليها المتهم حالت دون حصول الطبيب المتوفى على السكين، وطعنه عدة طعنات.

وأوضحت التحريات، أنه فى نفس الوقت حضر الضحية الثانى الشيخ محمد عبد العليم، بالمعاش وحاول تهدئته هو الأخر، إلا أنه تعرض لنفس موقف الطبيب الضحية الأولى، فتدخل على الفور 4 أشخاص آخرون من القرية وحاولوا الإمساك به فأصابهم أيضا بعدة طعنات ثم اجتمع 10 أشخاص من القرية وأمسك أحدهم بيده وتمكن من أخذ السكين منه وربطوه حتى حضرت الشرطة، وتم نقل المصابين والضحايا، إلى مستشفى بنها الجامعي.

وأضافت التحريات، أن المتهم لم يخرج من منزله منذ حوالى عامين وكان لا يخرج إلا نادرا لكنه دائما يقف على سطح منزله، وكان لا يتحدث مع أحد، كما أن والده يعمل بإحدى الدول العربية وأن والدته هي التى تراعاه وتتولى شؤونه، كما أن المتهم في منتصف العقد الثالث من العمر يعانى من مرض نفسى وسبق حجزه داخل مستشفى للأمراض النفسية ولم يسبق اتهامه فى أية قضايا أو تحررت ضده محاضر بالاعتداء من قبل.

وأشارت التحقيقات إلى أنه تخرج من الكلية والتحق بالعمل في عدة أماكن لكنه لم يستمر بسبب مرضه النفسي، كما استمعت النيابة إلى أقوال أسرة المتهم الذين أكدوا أن نجلهم كان يجلس في منزله ويتحدث مع نفسه بكلام غير مفهوم وقبل الجريمة بدقائق دخل إلى المطبخ واستولى على سكين خلسة وأخفاها في ملابسه، ثم خرج بها إلى الشارع، قبل أن يسمعوا صوت استغاثات الأهالى.

فيما قررت النيابة الاستعلام عن حالة المصابين الأربعة وإمكانية الاستماع إلى روايتهم من عدمه، واستمعت إلى أقوال شهود العيان، وجار الاستماع إلى أقوال المتهم، وسيتم عرضه على الطب الشرعي للتأكد من تعاطيه مواد مخدرة من عدمه، وتحفظت النيابة على مقاطع فيديو وثقت الحادث سيتم تفريغها بالإضافة إلى كاميرات المراقبة بالمحلات التجارية.

وكان اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور مركز طوخ العميد تامر موسي، يفيد بتعدى مريض نفسي على 6 أشخاص في الشارع بقرية السيفا دائرة مركز طوخ، وانتقل على الفور اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية.

وتبين قيام مريض نفسي يدعى "أحمد ج"، بالتعدى على كل من محمد عبدالعليم أحمد، 60 عاما، عامل، توفى فور وصوله مستشفى الجامعة، وضياء السيد عبدالعظيم، 22 عاما، في السنة الخامسة بكلية الطب، توفى هو الآخر متأثرا بإصابته، فيما أصيب كل من منصور على متولي القزاز، وأشرف إبراهيم عطا الله بإصابات خطيرة، ونقلا إلى مستشفى الجامعة في حالة خطرة، ونقل الاثنان الآخران إلى أحد المستشفيات الخاصة للعلاج.

 

1
ضحايا الحادث 

 

1111
 

 

أحد أصدقاء الطبيب المتوفى
أحد أصدقاء الطبيب المتوفى

 

أحد أهالى قرية السيفا ينعى الطبيب المتوفى
أحد أهالى قرية السيفا ينعى الطبيب المتوفى

 

صديق الطبيب المتوفى بقرية السيفا
صديق الطبيب المتوفى بقرية السيفا

 

مجموعة من الصور للطبيب المتوفى
مجموعة من الصور للطبيب المتوفى

 

نعى الطبيب المتوفى بالسيفا
نعى الطبيب المتوفى بالسيفا

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة