لَيسَ الكَفيفُ الَّذي أَمسى بِلا بَصَرٍ.. إِنّي أَرى مِن ذَوي الأَبصارِ عُميانا، بهذه الأبيات لخص الشاعر إيليا أبو ماضى، حكاية يعيشها، المواطن محمود صبحى، والذى روى لليوم السابع حكايته، بعدما فقد بصره، بعد تناوله لأدوية بشكل خاطئ، وبعدها تركته زوجته وأطفاله ( 4 بنات وولد).
محمود صبحى الذى التقاه اليوم السابع، يكتسب رزق يومه، من خلال جردل مياه، وقماشة، ينظف بهم السيارات، معتبرًا أن بصيرته هي التي تجعله يرى ما حرم من رؤيته بعد أن صار كفيف، وكذلك هي التي تمكنه من القيام بعمله، وخلال لقائه مع اليوم السابع، أشار إلى أن الحكاية بدأت عندما أخطأ في حق نفسه بتناول حقن عن طريق الفم، عندما كان يعمل في أحدى مزارع الخيول، وهو ما انتهى به إلى العمى.
الظروف لم تكتفى بعمى محمود صبحى، لكن زوجته هي الأخرى قررت أن تتركه في هذه المرحلة الجديدة من حياته، وتركت له أبنائهم، وحتى لا يختار التسول كخيار يكسب منه قوت يومه، قرر أن يستمر في العمل، لأن معاشه لن يكفى نفقات علاجه، بحسب ما رواه لنا.. الحكاية كاملة في التقرير التالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة