100 مجموعة قصصية.. "شمال يمين" سمير الفيل يجسد حياة الجنود على الجبهة

السبت، 19 ديسمبر 2020 06:00 ص
100 مجموعة قصصية.. "شمال يمين" سمير الفيل يجسد حياة الجنود على الجبهة غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحد من الكتاب الذين عرفوا فى تقديم "أدب الحرب" وتجسيد صورة عن صعوبة الحياة العسكرية، وما يراه الأبطال على الجبهة، فى ظل صعوبات وتحديات يوجهونها، كان الروائى والقاص سمير الفيل، ومن أبرز أعماله فى هذا الشأن كانت مجموعته القصصية "شمال.. يمين"، التى جاءت فى 97 صفحة من القطع المتوسط، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، إقليم شرق الدلتا فرع ثقافة دمياط، وضمت المجموعة 21 قصة توزعت على ثلاثة أقسام.
 
شمال يمين
 
فى "شمال يمين" محاولة لمقاومة القهر اليومى، مرثية للحياة العسكرية بتحدياتها الظاهرة والخفية، منذ انخراط الجندى فى الحياة الخشنة يفقد جزءًا من ذاته الحرة المحلقة، هذا بالضبط ما حاول أن يقوله الراوى فى قصص المجموعة بعد 30 سنة عن تركه الخدمة.
 
فى مجموعة سمير الفيل "شمال يمين" الجندى فى هذه النصوص يتأمل العسكرية بحياد تام، وقد تحولت الأحلام إلى مجرد حطام، واشتعل الرأس شيبا، والروح بؤسا!، وقد تكون هذه المجموعة من الأعمال الأدبية العربية القليلة وربما النادرة التى تتناول الحياة العسكرية.
 
مجموعة "شمال.. يمين" قبض فيها الراوى على فكرة أن كل القصص هى تلمس الإنسان من وراء قشرة الجيش الصلبة، فالجندى يعيش فى أغلال لاحد لها. يقول الكاتب سمير الفيل: كتبت "شمال.. يمين" وفيها كنت أنصت تمامًا لصوت الشهداء الذين سقطوا فى العمليات بمنطقة "سرابيوم والدفرسوار" لقد كتبت ما سمعت عنه، مع إحداث انزياحات جمالية تخص الوصف والبنية الحكائية، ورسم الشخصيات التى استدعيتها، عبر زمالة عساكر شاركتهم أكل "الجراية" و"اليمك" فى أروانات جماعية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة