هل سمعت من قبل عن قصة "جلا جلا" ساحر مصرى وصل إلى أوروبا، اسمه الحقيقى دسوقى حسين محمد، بدأ حياته المهنية فى القاهرة والإسكندرية فى العقد الأول من القرن الماضى بأعمال الحيل فى المقاهى وفى الشارع، فى كل مرة يقوم فيها بخدعة كان يصرخ "جلا جلا".
وذكر موقع Raph Cormack على موقع التواصل الاجتماعى تويتر القصة قائلا، افترض الأجانب والسائحون أن "جلا جلا" كانت كلمة سحرية مصرية، لكن لم يكن لدى أى من المصريين الذين رأوه أى فكرة عما تعنيه، على افتراض أنه اختلقها وبدأ ينادونه باسم جلا جلا.
الدنيا المصورة
ومع تزايد شعبيته وضع نصب عينيه خارج مصر، فى البداية كان يؤدى خدعه على السفن التى جاءت إلى الميناء، فى عام 1920 انطلق إلى مرسيليا مسلحًا بصندوق من الحيل السحرية، لكن بدون جواز سفر، لحسن الحظ، أثار عرضه إعجاب رجال الجمارك لدرجة أنهم سمحوا له بدخول فرنسا.
من هناك نمت شعبيته وظهر فى المسارح فى جميع أنحاء فرنسا، حتى أنه سافر إلى تونس لفترة، وبحلول منتصف العشرينيات من القرن الماضى، لم يعد بحاجة إلى المسارح لقد جنى أمواله من الحفلات الخاصة لنخبة أوروبا، بما فى ذلك أمير ويلز (الذى أصبح صديقًا)، ووفقًا للقصص، البابا والكاردينالات، حتى أنه راهن على شاه إيران.
وقام بالغناء خلال الثلاثينيات وأصبحت كلمة "جلا جلا" مرادفة للسحر المصرى (فى مصر وخارجها)، خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى تحدث المسافرون عن "الرجال الجيليين" الذين رأوهم فى الشوارع أو فى قواربهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة