حطام سفينة تجارية محملة بالعاج تعود للقرن الـ16 يكشف حقائق علمية عن الأفيال

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 12:10 م
حطام سفينة تجارية محملة بالعاج تعود للقرن الـ16 يكشف حقائق علمية عن الأفيال الأفيال
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف غواصون كنزا من العاج ضمن حطام سفينة تجارية برتغالية تعود إلى القرن السادس عشر بجنوب أفريقيا، والتى أكدت أن الفيلة كانت تعيش فى غابات السافانا منذ 500 عام، وليس فقط الغابات المطيرة كما هو معروف.  

حطام سفينة تجارية مملؤة بالعاج يكشف عن حقائق علمية على الأفيال (2)
 
وذكرت جريدة "ديلى ميل" البريطانية أن العلماء استخدموا تحليل الحمض النووى لمقارنة الأنياب المستردة من سفينة الشحن البرتغالية التى تسمى "بوم جيسوس" - وتم اكتشافها عام 2008 - بتلك التى تنتمى إلى أنواع مختلفة من الأفيال الحديثة.

حطام سفينة تجارية مملؤة بالعاج يكشف عن حقائق علمية على الأفيال (3)

وأفادت "الصحيفة"، تطابق العاج البالغ من العمر 500 عام مع فيل الغابة الأفريقى الذى يعيش فى الغابات الرطبة فى غرب أفريقيا وحوض الكونغو، وأشار التقرير، إلى اكتشاف الدراسة أن أفيال الغابات الأفريقية كانت تعيش بالفعل فى غابات السافانا أو السهلية التى تمتاز بأشجارها القليلة وعشبها الأصفر، فى أوائل القرن السادس عشر، متحدية فكرة أنها انتقلت لأول مرة من الغابات المطيرة فى أوائل القرن العشرين.

حطام سفينة تجارية مملؤة بالعاج يكشف عن حقائق علمية على الأفيال (1)

وأوضح التقرير أنه لم يتم العثور على السفينة في ناميبيا حتى عام 2008، ما يجعلها أقدم حطام سفينة معروف في جنوب أفريقيا، حيث كان العاج يباع فى ذلك الوقت ضمن حركة التجارة عبر القارات فى أوروبا وأفريقيا وآسيا عبر الطرق البحرية، حيث كان يتم تداوله على نطاق واسع.

وقالت مسئولة الدراسة أليدا دي فلامينج من جامعة إلينوي الأمريكية: "تعيش الأفيال في مجموعات عائلية تقودها الإناث وتميل إلى البقاء فى نفس المنطقة الجغرافية طوال حياتها" وأضافت "لقد حددنا من أين أتت هذه الأنياب من خلال فحص الحمض النووى ومقارنة التسلسلات مع تلك الخاصة بالفيلة الأفريقية المحددة جغرافيًا".

واستطرد التقرير أنه من خلال مقارنة الحمض النووى العاج لحطام السفينة بالحمض النووى المأخوذ من الأفيال ذات الأصول المعروفة عبر أفريقيا، تمكنا من تحديد المنطقة الجغرافية وأنواع الأفيال بخصائص الحمض النووى التى تطابق عاج حطام السفينة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة