هانى شنودة: أمى كانت تصف صوتى وأنا طفل بالنشاز.. ويكشف الفرق بين العوالم والغوازى

الخميس، 17 ديسمبر 2020 09:56 م
هانى شنودة: أمى كانت تصف صوتى وأنا طفل بالنشاز.. ويكشف الفرق بين العوالم والغوازى هانى شنودة
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الموسيقار هانى شنودة، إنه كان مغرما بالموالد فى مدينة طنطا، لافتة إلى أنه نشأ فى بيت موسيقى، حيث كانت تلعب والدته البيانو والعود، وكانت أمه تصف صوته بـ"النشاز" وهو طفل.

وأضاف الموسيقار هانى شنودة، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأى عام"، المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الخميس، أن هناك فرقا بين العوالم والغوازى، وهى أن العوالم متعلمين الصنعة عن دراسة، أما الغوازى فهما غزو الموالد برقصهم من أجل أكل العيش.

وأوضح أن الرسم كان هوايته الأولى فى الطفولة، مشيراً إلى أنه لا يوجد عمدة فى مدينة طنطا إلا ويوجد بيانو لديه، وكان البيانو جزءا من أساس المنزل، حيث كان هناك خواجات يعلمون الأطفال عزف البيانو.

وأشار إلى أنه بدء عزف البيانو من خلال تعرفه على نبيل شديد عازف جيتار، وأنشأوا فرقة اسمها "ولاد شطط"، ثم تنقل من فرقة إلى أخرى حتى انضم لفرقة تضم عمر خيرت وعمر خورشيد، وكانت الفرقة تعتمد عليه في سماع الأغنية وتحديد وظيفة كل شخص، وجعل لديه كيفية بناء الأغنية الأجنبية بالأسلوب المصري.

وقال الموسيقار هاني شنودة، إن العندليب عبد الحليم حافظ كلف مفيد فوزى بأن يعرف ماذا يحب، لذلك اشترى له جهاز بيانو حديث من لندن، فذهبت إليه، وخرج العندليب وطلب مني ألعب أغنية من أغانيه، وبالفعل قمت بلعب أغنية "أهواك".

وأضاف: "العندليب طلب مني أقوم بإنشاء فرقة فوافقت ولكن بشرط، فغضب وقالي ما الشرط، قولتله إني ألعب على الجهاز الجديد".

وأوضح أنه قام بعمل أول حفلة مع العندليب في نادى الجزيرة، ثم توفى بعدها، لذلك كانت المرة والأخيرة التي تعامل فيها معه، لافتا إلى أن هناك 3 روافد جعلته يقوم بإنشاء فرقة المصريين، هما مطلب شبابي، والأديب نجيب محفوظ وقال لي: لا تستبدل شهوة العمل بشهوة الكلام، وبعد العندليب عرض عليا عمل الشريط الأول لـ محمد منير.

وأشار إلى أن الفرقة تكونت عام 1977، بالإضافة إلى أنها تسير رأس برأس مع العالم، من حيث الآلات والفكر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة