وأضاف:" أن هذه المنظومة تستخدم أنظمة معلومات أوتوماتيكية أرضية وأقمار صناعية وبيانات من محطات رادار مختلفة وقنوات داخلية لنقل معلومات جسم الأسطول وتتلقى معلومات من رادارات عبر الأفق قادرة على اكتشاف أهداف سطحية على مدى عدة مئات من الكيلومترات". وأشار إلى أن هذه المنظومة "الإستراتيجية" تتمتع كذلك بالقدرة على التفاعل الثنائي مع الوسائل والمنظومات التقنية التي تتلقى منها المعلومات.


ويتخصص معهد أبحاث الاتصالات بعيدة المدى في إنشاء محطات الرادار العسكرية. وقد طور هذا المعهد نظام الإنذار بالهجوم الصاروخي "فارونيج-دي أم" ومحطات "بودسونسا" و "كونتينير" ورادارات أخرى.


وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت غير مرة أن سفن الاستطلاع والحرب التابعة لحلف (الناتو) بما في ذلك المدمرات الأميركية التي تحمل صواريخ كروز، دخلت البحر الأسود وتحاول الاقتراب من المياه الإقليمية لروسيا.