يقول واحد من كل أربعة بريطانيين، إنهم سوف ينتهكون قيود كورونا المفروضة خلال عطلة أعياد الميلاد، على الرغم من تحذير كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا كريس ويتي، من أن اختلاط الأسر خلال موسم العطلات، قد يؤدى إلى ارتفاع معدل الوفيات، حيث حذر ويتي من أن الاختلاط في عيد الميلاد سيؤدي إلى المزيد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العام الجديد، حيث قال: "هذه ليست لحظة للاسترخاء على الإطلاق''.
وبحسب صحيفة تايمز البريطانية، صرح البروفيسور ويتي بصراحة أن الفيروس سيقتل المزيد بسبب القواعد المخففة خلال فترة التوقف التي ستستمر لخمسة أيام بين 23 و27 ديسمبر واصفا الامر بانه "غير معقول".
على الجانب الآخر، تم الكشف الليلة الماضية في استطلاع للرأي أن 22 % من البريطانيين يعتقدون أنه من المقبول خرق القواعد "قليلاً"، من خلال تشكيل فقاعة عيد الميلاد مع أربع أسر، بدلاً من الثلاثة المسموح بها، حيث قالت نتائج استطلاع YouGov ، لصحيفة التايمز ، إن 33 % سيكونون على استعداد أيضًا لخرق القواعد من خلال قضاء يوم إضافي مع أفراد الأسرة بعد نافذة الحكومة التي تستغرق أربعة أيام.
تم نشر نتائج الاستطلاع بعد ساعات من إعطاء البروفيسور ويتي تنبؤاته حول تأثير قيود عيد الميلاد المخففة، ويأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه الإصابات اليومية بفيروس كورونا يوم أمس بنسبة 50 % في المملكة المتحدة ، حيث سجل رؤساء الصحة 25161 حالة في الـ 24 ساعة الماضية، كما ارتفعت وفيات كورونا بنسبة 14 % على أساس أسبوعي، حيث تم الإبلاغ عن 612 ضحية جديدة اليوم مقارنة بـ 533 قبل أسبوع.
وعلى الرغم من رسالة البروفيسور ويتي، تمني جونسون للبريطانيين "عيد ميلاد مجيد" مع التركيز على "القليل" ، حيث نفى أن تنحدر خطة الفقاعات على مستوى المملكة المتحدة إلى الفوضى، وحذر من أن أرقام حالات الإصابة بفيروس كورونا كانت أعلى بكثير مما كان متوقعًا عندما تم تصميم التخفيف الاحتفالي - لكنه أصر على أن القانون سيظل كما هو.
قال بوريس جونسون: "احصل على عيد ميلاد مجيد ولكن هذا العام، للأسف، من الأفضل أن يكون عيد ميلاد صغير جدًا". لكن الجبهة المتحدة في جميع أنحاء المملكة المتحدة كانت في حالة يرثى لها الليلة حيث أعلنت ويلز أنها ستغير القانون ليقول إن أسرتين فقط يمكنهما الاختلاط بين 23 و27 ديسمبر - مقابل ثلاث في إنجلترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة