كورونا يضرب من جديد.. إصابة العشرات فى طفرة جديدة يثير الفزع ببريطانيا..ومخاوف من عدم فعالية اللقاحات.. علماء: لا داع للهيستيريا ونواصل المراقبة.. الصحة العالمية: لا دليل على أن الطفرة الجديدة تختلف عن الموجودة

حاله من الذعر تعيشها بريطانيا بعد اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا ينمو بوتيرة أسرع في بعض أجزاء إنجلترا وتم إخطار منظمة الصحة العالمية بالظهور الجديد للفيروس ويجرى علماء المملكة المتحدة دراسات مفصلة لتفسير سبب حدوث هذه الطفرات وفك شفراتها، ووفقا لما أعلنه وزير الصحة البريطاني تم تسجيل 1000 حالة بهذا المتغير في الغالب في جنوب إنجلترا على الرغم من تحديد الحالات فيما يقرب من 60 منطقة سلطة محلية مختلفة.

ووفقا لتقرير لصحيفة time now news، تسببت هذه الحالة من التطور السريع لفيروس كورونا في حاله من الارتباك الشديد خاصة للعلماء والباحثين والأطباء لمعرفه مدى هذا التغير واتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة للسيطرة على هذا المرض الفتاك أثناء طرح اللقاح."

وقال كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي ، إن اختبارات مسحة الفيروس التاجي الحالية ستكشف عن البديل الجديد الذي تم العثور عليه في الغالب في كينت والمناطق المجاورة في الأسابيع الأخيرة، حيث تتضمن التغييرات أو الطفرات البروتين الشائك للفيروس الجزء الذي يساعده على إصابة الخلايا ، ويتم تصميم لقاحات قادرة على التعامل مع هذه الطفرات، مؤكدا أنه من السابق لأوانه معرفة بالضبط ما الذي سيفعله هذا لسلوك الفيروس.

وأكد البروفيسور آلان ماكنالي ، الخبير في جامعة برمنجهام  لبي بي سي: "دعونا لا نكون هستيريين  هذا لا يعني أنه أكثر قابلية للانتقال أو أكثر عدوى وخطورة إنه شيء يجب مراقبته".

واستجابةً للمخاوف الكبيرة بشأن المتغير الجديد لفيروس كورونا الذي تم الإبلاغ عنه في إنجلترا، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تبحث في، وأكدت المنظمة إنها تدرك نوعًا جديدًا من فيروس كورونا ظهر في بريطانيا، لكن لا يوجد دليل على أن السلالة تتصرف بشكل مختلف عن الأنواع الحالية للفيروس.

وأكد مايك رايان كبير خبراء الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية في جنيف "نحن على علم بهذا المتغير الجيني الذي تم الإبلاغ عنه في 1000 فرد في إنجلترا لقد رأينا العديد من المتغيرات، هذا الفيروس يتطور ويتغير بمرور الوقت".

هل يمكن لمتغير فيروس كورونا الجديد أن يؤثر على فعالية لقاح كورونا؟

أعرب العديد من العلماء عن مخاوفهم من أنه حتى مع بدء التطعيم في بلدان مختلفة، يمكن أن يؤثر الشكل الجديد للفيروس على فعاليتهم ومع ذلك ، لإزالة مثل هذه الالتباسات ، قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الطفرة ستؤثر على فعالية اللقاحات ضد المرض.

حتى في السابق، عندما تم الإبلاغ عن سلالات جديدة من فيروس كورونا الجديد في أماكن مختلفة حول العالم، قال الخبراء إن فرص المتغيرات الجديدة التي تؤثر على فعالية اللقاح كانت محدودة، وأكد الخبراء أيضًا إنه قد لا تكون هناك حاجة إلى أكثر من لقاح واحد للفيروس، بغض النظر عن المتغيرات.