عودة للطبيعة.. كولومبية تزين حديقتها لجذب 30 نوعا من الطيور الطنانة.. فيديو وصور

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 07:00 م
عودة للطبيعة.. كولومبية تزين حديقتها لجذب 30 نوعا من الطيور الطنانة.. فيديو وصور السيدة تزين الحديقة للطيور
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العودة إلى الحياة الطبيعية وسط الأشجار والطيور مشهد يحلم بمتابعته الملايين حول العالم للتقليل من صخب ضجيج المدينة حولهم، وهذا ما برعت فيه سيدة كولومبية تدعى باردو، تبلغ من العمر 63 عاما، بالتعاون مع والدتها، في جلب مئات الطيور الطنانة إلى الحديقة الخاصة بهم في كولومبيا، وذلك بسبب ما يقدمونه من أطعمة وخدمات تجذب أكثر من 30 نوعا من تلك الطيور في بلدتهم الصغيرة.

 

 

وتعتنى "باردو" البالغة من العمر 63 عاما، بالحديقة هي ووالدتها التي تبلغ من العمر 87 عاما، بوضع كل ما هو جديد في الحديقة، حيث يأتي الزوار الى الحديقة للاستمتاع بأكثر من 30 نوعا من الطيور الطنانة المجتمعة داخل أروقتها.

الطيور تقف لتشرب مياه
الطيور تقف لتشرب مياه

 

اوانى مياه لجذب الطيور
اوانى مياه لجذب الطيور

 

وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو للحديقة وهي تمتلأ بالأوعية التي تحتوى على أفضل أنواع الحبوب والمياه لجذب الطيور الطنانة للقدوم إلى الحديقة من مسافات بعيدة بينما يستمع الزوار بالمشاهد الطبيعية والطيور وهى تغرد في الحديقة.

السيدة تزين الحديقة للطيور
السيدة تزين الحديقة للطيور

 

طائر الطنان أو الطنون‏ هو اسم لعائلة من الطيور صغيرة الحجم يوجد منها أكثر من 300 نوع في العالم تعيش في الامريكتين، ومن أشهر طيور هذه العائلة طائر النحلة الطنان الذي يعتبر أصغر طائر على وجه الأرض فيبلغ وزنه 1.8 جرام وطوله 5 سنتيمترات، بحيث أن الضفادع تأكلها لظنها أن هذه الطيور هي مجرد حشرات، واشتق اسمها من صوت ضربات أجنحتها السريعة والتي تصل إلى حوالي 80 ضربة فى الثانية وفي موسم التزاوج إلى 200 ضربة في الثانية.

 

وما يقرب من 15% من أنواع طيور الطنان تكون عرضة للانقراض، حيث أفادت التقارير أن الطيور الطنانة الصغيرة جدا يتم القبض عليها في شبكات العنكبوت أو تكون عالقة على الأشواك أو تؤكل من خلال الضفادع، كما يُقتل طائر الطنان عند دخوله فى النوافذ ويمكن أن تفترسه القطط،  فضلا عن اصطياد البشر للكثير من هذه الطيور.

 

وتهاجر الطيور الطنانة من الأماكن الباردة شمالا إلى الأماكن الدافئة الجنوبية، وذلك نتيجة لبرودة الجو حيث تقل فترات سطوح الشمس، فتحدث تغيرات هرمونية داخل أجسام هذه الطيور تجعلها تهاجر إلى الأماكن الجنوبية الأكثر دفئا، وذات النهار الأطول وذات فترات إضاءة أطول، فنجد هذه الطيور تعبر البحار وتهاجر منفردة وليست في مجموعات فمعظمها يهاجر من وسط المكسيك إلى ألاسكا، والعودة مرة ثانية إلى أوطانها وخلال هذه الرحلة تطير بسرعة طيران حوالي 27 ميل  فى الساعة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة