الشيخ محمود خليل الحصرى، هو واحد من أبرز قراء القرآن الكريم فى العالم الإسلامى، وصاحب مدرسة فريدة فى تلاوته، ظلت قائمة وراسخة فى نفوس كثيرين رغم مرور نحو 40 عامًا على رحيله، فحتى الآن مازال مئات بل آلاف طلاب العلم وقراء القرآن الكريم فى مختلف دول العالم يتعلمون تلاوة القرآن على طريقته المميزة.
والصوت العذب للشيخ محمود خليل الحصرى، فى تلاوة القرآن الكريم، جعل طريقته عابرة للحدود، فنجد تلاميذ يتعلمون التلاوة على نهج الشيخ الحصرى بشتى دول العالم، وفى مقاطع فيديو منتشرة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، يظهر أطفال وشباب فى كتاتيب بدولة السنغال، بينها مركز زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن، وهم يحفظون القرآن الكريم على طريقة الشيخ محمود الحصرى.
وهذه ليست المرة الأولى التى توثق فيها الفيديوهات طلاب من دول إسلامية عديدة وهم يتلون القرآن على طريقة الشيخ محمود خليل الحصرى، فقبل أيام، ظهرت فتاة إندونيسية اسمها فاطمة، وهى طالبة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أتت إلى مصر وكلها شغف بدراسة علوم الدين وشغف آخر فى السير على مدرسة الشيخ محمود خليل الحصرى، حيث وهبها الله موهبة حفظ وتلاوة القرآن الكريم على طريقة الشيخ محمود خليل الحصرى.
وفى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، كانت قد قالت فاطمة، إنهم فى إندونيسيا يحرصون على حفظ ودراسة علوم القرآن الكريم منذ الصغر، حتى أن المدارس هناك تخصص جزءا كبيرا من الوقت الدراسى لتحفيظ القرآن الكريم، لافتة إلى أن معلمها كان ينصحهن فى المدرسة بالاستماع إلى الشيخ محمود خليل الحصرى، كونه أفضل قارئ للقرآن يمكن حفظ القرآن الكريم من خلال الاستماع إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة