رصد تليفزيون اليوم السابع فى بث مباشر اليوم من أمام مدفن الشيخ محمود خليل الحصرى فى الذكرى الـ 40 لرحيله زيارة عدد من أفراد أسرته ومحبيه لمدفنه وقراءة القرآن الكريم والدعاء على قبره، ومن بين الحضور ياسمين الخيام وإيمان الحصرى أبناء الشيخ الراحل وعدد من الفتيات من دولة إندونيسيا اللاتى يدرسن فى جامعة الأزهر.
وخلال الجولة رصد تليفزيون اليوم السابع من بين الفتيات الطالبة ناضلة التى تدرس فى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر أن تتلو آيات من القرآن الكريم بصوت عذب.
وحرصت ياسمين الخيام ابنة الشيخ الراحل محمود خليل الحصرى، وشقيقتها إيمان الحصرى وعدد من أفراد أسرة وأحفاد الشيخ الراحل محمود خليل الحصرى ومحبيه على الحضور لمدفنه اليوم فى الذكرى الـ 40 لرحيله.
وقسمت أسرة الشيخ أجزاء المصحف الشريف على عدد من الأبناء والأحفاد لعمل ختمة كاملة على روح الشيخ محمود خليل الحصرى، وبعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم كاملا وقف الحضور وأمتهم فى الدعاء ياسمين الخيام ابنة الشيخ الراحل فى دعاء مؤثر بأن يرحم الله سبحانه وتعالى والدها وجميع الأموات وأن يجعل القرآن الكريم خير ذخر له فى الآخرة، ولم تتمالك نفسها وعدد من الحضور من البكاء أمام قبر والدها.
يذكر أن الشيخ محمود خليل الحصرى كان أول من وثق القرآن الكريم صوتيًا فى العالم عام 1961، واستمر البث الحصرى بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى على إذاعة القرآن الكريم المصرية لمدة 10 سنوات، وأتم حفظ القرآن الكريم فى الثامنة من عمره، ثم انضم للمعهد الدينى بطنطا والتحق بالأزهر الشريف وتعلم القراءات العشرة".
وفى عام 1944 تقدم للامتحان بالإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين بعد فوزه، وعام 1950 عين قارئًا بالمسجد الأحمدى بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وعام 1955 عين قارئًا لمسجد الحسين بالقاهرة، وعام 1957 عين مفتشًا للمقارئ المصرية، وعام 1958 عين وكيلا لمشيخة المقارئ المصرية، وفى نفس العام تخصص فى علوم القراءات العشر الكبرى وطرقها وروايتها بجميع أسانيدها ونال شهادة علوم القراءات العشر من الأزهر.
وكان الشيخ محمود خليل الحصرى أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم فى مصر، وأول من نادى بإنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم فى مدن وقرى مصر، وفى عام 1959 عين مراجعا ومصححا للمصاحف، وسافر إلى جميع الدول العربية والإسلامية وروسيا والصين وأمريكا وسويسرا وأغلب عواصم العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة