"تبطين الترع".. مشروع قومي للحفاظ على الثروة المائية بأسيوط.. يستهدف تنفيذ 23 ترعة بتكلفة 400 مليون جنيه بأطوال 65 كيلو مترا.. يوفر 5مليارات متر مكعب من الموارد المهدرة ووصولها لنهايات الترع وحل مشاكل المزارعين

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 09:30 م
"تبطين الترع".. مشروع قومي للحفاظ على الثروة المائية بأسيوط.. يستهدف تنفيذ 23 ترعة بتكلفة 400 مليون جنيه بأطوال 65 كيلو مترا.. يوفر 5مليارات متر مكعب من الموارد المهدرة ووصولها لنهايات الترع وحل مشاكل المزارعين تبطين الترع بأسيوط
أسيوط – هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر المشروع القومى لتبطين الترع والمصارف واحدًا من أهم المشروعات القومية التى تستهدف الحفاظ على كميات كبيرة جدًا من المياه المهدرة، وأحد المشروعات المهمة التى يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أهمية كبيرة جدًا لما لها من أهمية فى الحفاظ على الموارد المائية، حيث يوفر نحو 5 مليارات متر مكعب من الموارد المائية المهدرة سواء من نهر النيل أو من الأمطار أو المياه الجوفية أو المعالجة.

تبطين الترع بأسيوط  (1)

وفى محافظة أسيوط تواصل الأجهزة التنفيذية والمعنية بهذا الأمر تنفيذ المرحلة الأولى من تبطين الترع والمصارف والذى يستهدف 23 ترعة على مستوى المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون جنيه تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكل الطرق الممكنة وتحسين الرى.

تبطين الترع بأسيوط  (2)

يقول المهندس سيد جابر، مدير أعمال بالإدارة العامة للتوسع الأفقى فى أسيوط، إن أعمال الإدارة العامة للتوسع الأفقي للري بأسيوط بنطاق المحافظة تقوم بتنفيذ  3 عمليات  تجاوز تكلفتها الإستثمارية حوالي 200 مليون جنيه حتى الآن بأطوال تصل إلى 65 كيلومترًا وتشمل ترع" بني غالب، باقور، منفلوط، البسيونى، بانوب، أبنوب، شقلقيل، بنى سميع"، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة للتوسع الأفقى ومشروعات الري، وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع وذلك تحت توجيهات المهندس محمد حسونة مدير عام الإدارة وعبد القادر الشناوى رئيس الإدارة المركزية للتوسع الأفقى ومشروعات الري.

تبطين الترع بأسيوط  (3)

وأوضح جابر، أن هذه الأعمال من المفترض أن يتم الإنتهاء منها خلال 11 شهر مضى منها 4 أشهر، وتتم متابعتها بشكل مستمر نظرًا لاهتمام القيادة السياسية وكل الأجهزة المعنية بهذا الأمر.

تبطين الترع بأسيوط  (4)

ومن جهته قال المهندس أحمد الشريف، مدير عام الري بمحافظة أسيوط، أن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة، بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع، حيث يساعد على الحفاظ على 20% من المياه المفقودة فى الترع والمصارف، وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع .

تبطين الترع بأسيوط  (5)

ومن جهته يواصل اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، تفقد أعمال تطهير، وتبطين بعض الترع بقرى المراكز المستهدفة وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري ويصل عددها في المرحلة الأولى حوالى 23 ترعة على مستوى المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون جنيه تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكل الطرق الممكنة وتحسين الرى.

تبطين الترع بأسيوط  (6)

وتفقد أعمال تبطين ترعة بني سميع بقرية البلايزة، وتابع أعمال تطهير الترعة بواسطة معدات مديرية الري، مشددًا على تكثيف أعمال التطهير ورفع المخلفات من على جوانب الترع بالتنسيق مع مديرية الري.

وأصدر محافظ أسيوط، تعليماته لرئيس المركز بالمتابعة المستمرة للمشروعات التي يجرى تنفيذها بالقرى ومراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كل الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات.

تبطين الترع بأسيوط  (7)

وأشار محافظ أسيوط، إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بأنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث مشددًا على المتابعة المستمرة والزيارات الميدانية لتنفيذ الأعمال والتأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية في التنفيذ والمتابعة المستمرة للأعمال التي يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة تحت إشراف مسئولى الري ورؤساء المراكز والأحياء.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة