فاروق حسنى: "من يرى لوحاتى شخبطة يشخبط هو كمان"

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 12:58 ص
فاروق حسنى: "من يرى لوحاتى شخبطة يشخبط هو كمان" فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إن الأمر المتعلق بالإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يدخل فى السياسة البحتة، مبينا: "الموضوع دينى واجتماعى ويدخل تحت بند السياسة البحتة".

وأضاف حسنى، فى حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، أن ثقافة أوروبا والأوروبيين تتعامل مع الأديان كما تتعامل مع أى شىء آخر، قائلا: "التطاول على النبى شىء سيء جدا، ويسيء إلينا.. ولكن صعب يتمنع عندهم علشان دستورهم يعطيهم الحق فى ذلك، وهذه مسألة تحتاج نوعا من التروى والتباحث حتى تمنع الدولة هذه الأشياء وفقا للقانون".

وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة له بسبب رسوماته ولوحاته الفنية، قال: "أنا مش بشخص ولا بعمل موضوعات متعارف عليها، ولكن أضع أحاسيس معينة بطاقة وهذه الطاقة تبنى اللوحة وتذهب للمتلقى فورا، واللى بيقولك ده بيشخبط طيب ما تشخبط أنت كمان".

وفى سياق أخر، قال الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إنه لا يستمع إلى أغانى المهرجانات مطلقا، ولكن هو مع حرية التعبير وعدم منع هذا اللون من الأغانى لأن لها أشخاصا يستمعون إليها.


وأضاف حسنى، خلال الحوار مع الإعلامى عمرو أديب، أنه فيما يتعلق بالإساءة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم فقد رد الرئيس عبد الفتاح السيسى بقوة خلال زيارته لفرنسا خلال مؤتمره مع ماكرون، مردفا: "مش هتقوم حروب يعنى".

وعن توليه حقبة الثقافة فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، قال: "عمرى ما حلمت أن أصبح وزيرا للثقافة.. ولكن أدبست فى الموضوع ده واجتهدت فيه، وكان عندى اكتئاب شديد جدا لما مسكت الوزارة".

وتابع: "دخلت الوزارة وابتعدت عن السياسية خالص.. وقعدت أكثر من 20 سنة فى وزارة الثقافة لأن الشغل أخدنى.. والرئيس مبارك كان شايفه إن بعمله شغل ومش بلعب".

وفيما يتعلق بالتطبيع الثقافى مع إسرائيل، قال: "سبب خروجى من اليونسكو إنى كنت ضد التطبيع مع إسرائيل وهما علشان كده وقفوا ضدى.. ولكن الزمن بيتلون، وأنا فى وقت من الأوقات كنت عايز أعرف إسرائيل بتنتج إيه فنيا وثقافيا، ولكن مفيش تطبيع إلا لما يبقى فيه دولة فلسطين.. التطبيع يجي بعد ما تتم عملية الاعتراف بدولة فلسطين ودولة إسرائيل، والمواقف السياسية الموجودة على الساحة تخليك تفكر سياسة، لأن التفكير السياسى له أبعاد أخرى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة