فاروق حسنى: تحقيق "براءة القيصر" كشف تفاصيل مجهولة وتهنئتى لليوم السابع

السبت، 12 ديسمبر 2020 04:53 م
فاروق حسنى: تحقيق "براءة القيصر" كشف تفاصيل مجهولة وتهنئتى لليوم السابع صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان الكبير فاروق حسنى، إن ما يجب أن أقدمه أولا على التحقيق الوثائقى المتميز الذى نشره اليوم السابع بعنوان "براءة القيصر.. نكشف بالوثائق التاريخية النادرة صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل" للكاتب الصحفى وائل السمرى، هو التهنئة لمؤسسة "اليوم السابع" على هذا التحقيق المتميز، لأنها وراء عرض وكشف التفاصيل المجهولة حتى تكون معلومة أمام الناس.
 
التحقيق
التحقيق
 
وأوضح الفنان الكبير فاروق حسنى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه من الواضح أن التاريخ دائما به ثقوب من الصعب الحصول عليها مضيفا: لكنى أرى أنه فى مجمل التحقيق الذى نشره الكاتب الصحفى وائل السمرى، كلام معقول وممكن أن يعطينا تصورات أبعد بكثير أيضًا، كما أرى أن الوزير منصور حسن تصرف كوزير بشكل فاهم ومدرك ويعرف مسئوليته ومسئولية الموضوع نفسه، وإذا كنت مكانه فى ذلك الوقت كنت تصرفت كما تصرف هو، وأرى أن الموضوع فى أهميته من خلال البحث عن العناصر المكلمة، وهذا صفة الصحفى الذى يجرى وراء الحقائق، وهذا الموضوع مخدوم خدمة صحفية جيدة جدًا.
 
الدكتور عطية عامر
الدكتور عطية عامر
 
وأضاف الفنان الكبير فاروق حسنى، إن تلك المستندات التى نشرتها "اليوم السابع" يجب أن يتم وضعها داخل متحف نجيب محفوظ فى مكان مميز، ويتم وضعه على معلومات المتحف حتى يكون متاحا أمام الباحثين والدارسين.
 
 
جدير بالذكر أن اليوم السابع كشف أمس فى تحقيق وثائقى أن الدكتور عطية عامر أستاذ الأدب المصرى فى جامعة استوكهولم هو من رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل وأنه طرح اسمه منذ عام 1980 وظل يناضل من أجل حصوله على الجائزة حتى تكللت جهوده بالتوفيق فى عام 1988، حيث نشر اليوم السابع أمس خطابا موجه من الدكتور حسين نصار إلى الوزير منصور حسن وزير الدولة للثقافة والإعلام ورئاسة الجمهورية وقتها يؤكد أن عامر رشح نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل وأن عامر عمل فى السويد منذ قريب من عشرين سنة وهو أحد الأساتذة المصريين الذين كانوا يعملون بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة قبل سفرهم، وقد اتصل به منذ أيام وأخبرنه أنه وبعض زملائه يقومون بمحاولة لترشيح قصاصنا المشهور "نجيب محفوظ" لجائزة نوبل.
 
 
وأضاف نصار فى الوثيقة أنه "قد فشلت هذه المحاولة فى السنة الماضية فى أول خطواتها، ولكنها اجتازت خطوتين فى هذه السنة وقد نجحوا فى وضعه بين 60 أديبا مرشحين من جميع أنحاء العالم، ثم نجحوا فى اختياره فى الخطوة الثانية بحيث صار واحدا من 15 أديبا وذكر لى الزميل أن الأمر الآن يحتاج إلى دفعة من مصر تتمثل فى أمرين: دعوة الأستاذ آرتر لوندكفيست (artur lundqvist) عضو الأكاديمية التى تبت فى الجائزة، وهو المختص بالأدب إلى مصر لأسبوع أو عشرة أيام فى أكتوبر القادم، يزور فيها البيئات الأدبية والعلمية والآثار القديمة والإسلامية. إقامة أسبوع مصرى فى استوكهولم يضم معرضا للكتاب والنشاط الفنى (سينما – مسرح- موسيقى)، وبعض أساتذة الأدب المصرى الحديث، وإن سمحت لنفسى أرشح لذلك الأستاذ الدكتور عز الدين إسماعيل عبد الغنى، عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور عبد المحسن طه بدر لتخصصه فى القصة عامة ونجيب محفوظ خاصة، والأستاذ القصاص يوسف الشارونى فى المجلس الأعلى للثقافة.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة