احتفت السفارة الفرنسية بمرور خمس سنوات من توقيع اتفاقية باريس، وقالت: "بعد خمس سنوات من توقيع اتفاقية باريس، جهودنا محشودة أكثر من أي وقت مضى".
وقال السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، عبر موقع السفارة الإلكترونى : " في 12 ديسمبر من عام 2015، ومن منطقة بورجيه وقعت كل دول العالم المشاركة في مؤتمر باريس للمناخ، اتفاقية تاريخية، فلأول مرة اتفق الكوكب كله لصالح اتفاقية تهدف إلى الحد من الانبعاثات الغازية، والاحتباس الحرارى من أجل الحد من آثار التغيرات المناخية".
وأضاف روماتيه، كانت مصر أبرز الحاضرين في تلك الاتفاقية، ولقد اتتنى الفرصة أنا أيضا أن أحضر هذا الحدث التاريخى، وأن أكون شاهدا عليه، وكان من دواعى سرورى ان صادفت الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى الذى أتى من أجل تمثيل مصر في هذا الحدث العالمى."
وتابع سفير فرنسا لدى القاهرة : "وبعد مرور خمس سنوات، ينبغي علينا المحافظة على هذا الجهد وإعادة حشد كل دول العالم، كما يجب أن نلتزم بسياسات مناخية طموحة للغاية" ، مضيفا : "إن ارتفاع حرارة الأرض هو تحدى هائل لكل مجتمعاتنا، وبالنسبة لفرنسا ولأوروبا بالكامل وأيضا تحدى بالنسبة لمصر، لأننا نرى أثر التغيرات المناخية على تغيير الأنظمة البيئية".
وقال ستيفان روماتيه : "هناك طموح جماعى يتعين علينا العمل على تحقيقه بعد مرور خمس سنوات، ومع مصر، نحن ننوى العمل على هذا الأمر في 2021، والذى سيشهد أحداثا رئيسية بانعقاد القمة المناخية COP26 ، بجلاسكو ومؤتمر التنوع البيولوجى."
وأكد روماتيه : "نعم فرنسا ومصر ملتزمتان معا بعد مرور 5 أعوام من مؤتمر باريس، لصالح إحياء هذا الطموح الجماعى لمواجهة التغيات المناخية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة