أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، أن اللقاح الصيني الذى تسلمت مصر أول شحنة منه مساء الخميس الماضى، لقاح يعود لشركة صينية لها وكيل في الإمارات العربية المتحدة وشهد تجارب سريرية موسعة في الإمارات والأردن والبحرين ومصر وهذه التقارير عرضت على اللجان العلمية في مصر المختصة بهذا الأمر، ومؤكدا أنه كلف شخصياً من الرئيس السيسي لإعطاء المواطنين معلومات دقيقة حول فعالية اللقاحات المستخدمة في مصر الفترة القادمة وهناك اهتمام من الحكومة وكافة المؤسسات المعنية أن تقوم بمراجعة ملفات التطعيمات المختلفة ودراسة أفضل اللقاحات التي تستخدم للانسان المصرى.
وكشف تاج الدين فى مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON" قائلا:" فى الأساس عندما نجرى تجارب سريرية لاى لقاح لابد أن يكون ملف اللقاح قد عرض على هذه اللجنة، وأن الصين دولة كبيرة ولديها مؤسسات علمية وطبية متقدمة جداً ولايمكن أن تجامل أو تغامر بمنتج لها قبل التأكد من سلامته وقوته.
وشدد أن الصين دولة كبيرة جداً بها مليار و400 مليون نسمة بالإضافة إلى أن بها مراكز علمية وصناعات دوائية وتطعيمات، حيث إنها هي ودولة الهند يشكلا ثلث سكان العالم، مؤكداً أن كثيراً من مؤسسات الدواء الكبرى وشركات الدواء العالمية تتعاون تعاون وثيق مع الصين والهند ومن ثم فإن هذه المؤسسات لايمكن أن تجامل أو تغامر بمنتج لها قبل التأكد من سلامته وقوته".
وتابع: "بالتأكيد تم عرض اللقاح على كافة الهيئات العلمية فى مصر وهذا اللقاح تم تجريبه على مليون شخص في الصين، والعالم بدأ يتسابق في الحصول على الللقاحات خاصة الفئات الأكثر تعرضاً لخطورة هذا الفيروس وهيئة الاغذية والدواء الأمريكية تعطى الموافقة لكن المراحل السابقة من التجارب بكافة أشكالها تعرض في المجلات العلمية وليس المؤتمرات".
وأكمل، ندرس كافة اللقاحات الجديدة المطروحة عالميا لعلاج فيروس كورونا ولا يمكن أن يستخدم لقاح في علاج فيروس كورونا في مصر إلا إذا كنا مطمئنين له تماما ونحن ندرس كافة اللقاحات المطروحة ولن تكون فيما يخص اللقاح الصيني فقط بل كافة أللقاحات ".
