أشهر سنانة ساطور فى السيدة.. صباح: مهنتنا صعبة وإيدى إيد حداد

السبت، 12 ديسمبر 2020 11:54 م
أشهر سنانة ساطور فى السيدة.. صباح: مهنتنا صعبة وإيدى إيد حداد سنانة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بشتغل مع أبويا من صغرى فى سن السكاكين.. شغلنتى وشغلت أجدادى".. بكلمات بسيطة بدأت صباح عاشور حديثها معنا، أقدم سنانة سكاكين فى سوق السقط بالسيدة زينب، تجدها تعد العدة وتأخذ بضاعتها وأدواتها وأولادها "عاشور ومحمد" وتذهب إلى مقر فرشتها لتبدأ موسم عملها السنوى فى سن سكاكين الأضحية.
تقف زينب وسط فرشتها ممسكة بالسكين الحاد أمام الحجر المبلل بالماء لتسنه، تقول صباح: "من وأنا عندى 10 سنين شغالة مع أبويا هو كان بيسن السكاكين، وأنا أعمل خشب المقابض، وكبرت على كدى واتجوزت وخلفت 5 عيال، 3 بنات وولدين، جوزى برضه كان شغال فى سن السكاكين ولما مات مسكت أنا الفرش مكانه، ربيت عيالى وجوزتهم كلهم، شغلنتنا صعبة مش سهلة، عمرى ما خفت، بمسك السكين والساطور والسنجة والكزلك البرازيلي، السلاح أمسكه ماخفش متعودة عليه وأنا صغيرة".
 
 
وأضافت صباح: "ببدأ الموسم بتاعى قبل العيد بشهر بنزل أشترى السكاكين وأحضر حاجتى زى السياخ والشويات والأورم، السكاكين فى للدبيح والتشفية والسيليخ كل حاجة فى الدبيحة لها سكنتها، الستات بتيجى تاخد الشويات والسلك والسيخ، والرجالة بتاخد حاجة الجزارة زى السكاكين والساطور، والسنّة بخمسة جنيه والساطور بسبعة جنيه".
 
وتابعت السنانة حديثها لليوم السابع قائلة: "أنا شغلانتى جامدة واديا إيد حدادى تشيل الساطور والحديد ونسن بالنار وماتخفش، أنا فخورة بإيدى الخشنة، لإن الشغل مش عيب، كل اللى بتمناه بعد ماجوزت عيالى إنى الحج، أنا كدة خلاص عملت واجبى".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة