وزير الرى: نتعاون مع الدول الأفريقية فى إنشاء السدود ومحطات مياه شرب

الخميس، 10 ديسمبر 2020 04:55 م
وزير الرى: نتعاون مع الدول الأفريقية فى إنشاء السدود ومحطات مياه شرب الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور محمد عبد العاطى ، وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً بحضور الدكتور رجب عبد العظيم ، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير والمهندس شحتة إبراهيم ، رئيس مصلحة الرى والمهندس فتحى رضوان ، رئيس قطاع التوسع والمهندس مجدى السيد  ، نائب رئيس قطاع مياه النيل و قيادات ومهندسى قطاع مياه النيل وذلك فى إطار متابعة مجالات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الأفريقية.
 
وقال وزير الرى ، إن مشروعات التعاون الثنائى في مجال الموارد المائية بين مصر والدول الأفريقية تعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة ، لافتا الى أن الوزارة قامت بتنفيذ العديد من المشروعات فى مجال تطهير المجاري المائية بهدف تنمية المناطق المحيطة إقتصادياً وإجتماعياً وبيئياً ، وتحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين من خلال خلق فرص عمل جديدة وخفض معدلات الفقر وتحسين دخل السكان من خلال تطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وتطوير شواطئ القرى والمدن الكبرى وإنشاء مراسي نهرية لخدمة حركة المواطنين ، بالإضافة لتحسين الأحوال الصحية للمواطنين من خلال تقليل مساحات المستنقعات الأمر الذى يؤدى لتقليل الأوبئة والأمراض ، بالإضافة لحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة إرتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.
 
ونفذت وزارة الموارد المائية والرى  المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى والجارى تنفيذ المرحلة الخامسة منه حالياً ، ومشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا والجارى تنفيذ المرحلة الثانية منه حالياً ، كما تم إنشاء  2 مرسى نهرى في منطقة حوض بحر الغزال بدولة جنوب السودان.
 
وأوضح  عبد العاطى، أن الوزارة قامت بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية مع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدد كبير من الآبار الجوفية بما يسمح بإستدامة تشغيلها ، حيث تم حفر  180 بئر جوفي فى كينيا و 75 بئر جوفي فى أوغندا و 30 بئر جوفي فى تنزانيا و 10 آبار جوفية في ولاية دارفور السودانية و 6 آبار جوفية بنطاق مدينة جوبا بدولة جنوب السودان.
 
وأشارعبد العاطى ، الى مساهمة وزارة الموارد المائية والرى فى إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروعات إنشاء السدود متعددة الأغراض لتوفير الكهرباء ومياه الشرب للمواطنين بالدول الأفريقية ، مثل مشروع سد واو المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان والذى تم الانتهاء من اعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية الخاصة به.
 
وأكد وزير الرى ، حرص الوزارة على تقديم الدعم للدول الأفريقية فى مجال التدريب وبناء القدرات من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للكوادر الفنية من الدول الأفريقية فى مجالات أنظمة الرى الحديث وكفاءة استخدام المياه وإدارة المياه الجوفية وإستخدام الموارد المائية الغير تقليدية وأمان السدود وتقييم الآثار البيئية لمشروعات المياه وهندسة هيدروليكا أحواض الأنهار وإدارة أحواض المياه المشتركة ، موضحاً أنه يتم تدريب  (100) متدرب سنوياً من دول السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبورندى والكونغو الديمقرطية وأرتيريا وغانا وزامبيا وملاوى والكاميرون وبوركينا فاسو ، بالإضافة لتوفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة ، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول علي دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه.
 
وأشار الدكتور محمد عبد العاطى ، للدعم الذى تقدمه الوزارة للدول الأفريقية الشقيقة فى مجال رفع القدرات الفنية والمؤسسية ‏من خلال التدريب العملي على المعدات المعملية ، وإيفاد خبراء فنيين في مجال إدارة وتخطيط الموارد المائية للدول الأفريقية ، موضحاً أن وزارة الموارد المائية والرى قد شاركت بممثلين عنها ضمن وفد الخبراء المصريين الذى قام بزيارة دولة غينيا كوناكرى لتقييم الدراسات والانشاءات  الخاصة بسد "فومى" والمجمع الكهرومائي "كوجبيدو" ، كما تم تقديم الدعم الفني لإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان بدولة الكونغو الديموقراطية والذى يمثل أهمية بالغة كمركز لدراسة التغيرات المناخية والذى تنعكس أعماله على حماية المواطنين من العديد من الكوارث المناخية المفاجئة ، موضحاً أنه جارى التحضير لإفتتاح المركز في العاصمة الكونغولية - كينشاسا فى أوائل عام 2021.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة