حصل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، على تمويل لا يقل عن 150 مليون دولار منذ انتخابات الشهر الماضى، بينما شجع الناخبين على صرف التبرعات لدعم مزاعم بأن الانتخابات قد سُرقت منه، وفقًا لتقارير متعددة أشارت إلى أن معظم الأموال ستذهب إلى مساعى سياسية أخرى.
وزادت حملة ترامب، من جهودها لجمع التبرعات بعد الانتخابات لتمويل المعارك القانونية التي تهدف إلى قلب النتائج. على الرغم من أن العروض الدعائية ذكرت أن التبرعات كانت ضرورية لـ"صندوق الدفاع عن الانتخابات"، إلا أن ما يقرب من 75% من الأموال التي تم جمعها قد ينتهي بها الأمر إلى لجنة العمل السياسي، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وسيتم تخصيص ما يقرب من 5000 دولار من مساهمة المتبرع لمبادرة ترامب الجديدة، Save America ، والتي يمكن أن تساعد في تمويل الجهود السياسية المستقبلية للرئيس.
وقال بريندان فيشر، مدير العمل التنظيمي الفيدرالي في صرح المركز القانوني للحملة، الذي يدعم القيود المفروضة على دور المال في السياسة، لصحيفة واشنطن بوست: "من المرجح ألا يدرك المتبرع العادي الذي يقدم استجابة لنداء ترامب للحصول على أموال من أجل" وقف الاحتيال "أن أموالهم ستسحب بالفعل ديون ترامب أو تمول PAC لقيادته"، "إن المانحين الصغار الذين يتبرعون لترامب معتقدين أنهم يمولون" صندوق دفاع انتخابي رسمي "يساعدون في الواقع في سداد ديون حملة ترامب أو تمويلها عمليته السياسية بعد الرئاسة".
تم إنشاء صندوق Save America في منتصف نوفمبر ويمكن للأموال التي تتلقاها دفع تكاليف الموظفين والسفر في المستقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن 25% من مساهمة المانحين في حملة ترامب سيتم تخصيصها أيضًا للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وذكرت أن الرقم الذي جمعه ترامب بعد الانتخابات اقترب من 170 مليون دولار.
جمعت حملة ترامب وأنفقت ما مجموعه أكثر من مليار دولار خلال الدورة الانتخابية، وبحسب ما ورد استخدمت بعض الأموال لسداد الديون في الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة