أعاد ريادة التليفزيون.. ممدوح الليثى الضابط الذى طالب إحسان عبدالقدوس بفصله

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 12:20 م
أعاد ريادة التليفزيون.. ممدوح الليثى الضابط الذى طالب إحسان عبدالقدوس بفصله ممدوح الليثى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمر اليوم 83 عاما على ميلاد الكاتب والسيناريست والمنتج ممدوح الليثى الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 1 ديسمبر عام 1937 والذى ساهم فى إعادة ريادة التليفزيون المصرى وفى تأسيس مدينة الإنتاج الإعلامى وأنتج وكتب عددا من أعظم الأعمال الفنية.

كتب ممدوح الليثى سيناريوهات عدد من أعظم الأفلام فى تاريخ السينما، ومنها «الكرنك، ميرامار، ثرثرة فوق النيل، أميرة حبى أنا، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل» وغيرها، وصنع روائع التليفزيون المصرى التى أصبحت علامات فى تاريخ الدراما، بعدما تولى رئاسة قطاع الإنتاج، حتى أطلق عليه لقب عملاق الدراما التليفزيونية، ومن هذه الأعمال: "المال والبنون، ليالى الحلمية، رأفت الهجان، ضمير أبلة حكمت، عمر بن عبدالعزيز، أرابيسك، ألف ليلة وليلة، المسحراتى، الفوازير"، وغيرها وهو ما كان له دور فى إعادة الريادة للتليفزيون المصرى، كما  كان له دور كبير فى تأسيس مدينة الإنتاج الإعلامى.

وفى ذكرى ميلاد ممدوح الليثى تحدث ابنه الإعلامى الدكتور عمرو الليثى عن نشأة وبدايات والده.

52893-2
الدكتور عمرو الليثى أثناء الحوار عن والده

وقال عمرو الليثى فى تصريحات لليوم السابع: "أبويا مولود فى حى المنيرة، وكان والده فؤاد الليثى رجلا عصاميا يعمل مديرا عاما بوزارة التموين وأنجب 9 أبناء، وجميعهم نجح فى مجاله، ومنهم جمال وقدرى الليثى، وهما من الضباط الأحرار، وإيهاب ومنير الليثى وكلاهما منتج سينمائى، وفهمى الليثى لواء من كبار ضباط الداخلية، كما أسس عمى جمال الليثى المصانع الحربية فى مصر."

وتابع: "والدى كان ضابط شرطة، وعين رئيسا لمباحث الفيوم ثم رئيسا لمباحث أسيوط وكان يهوى الكتابة منذ سن صغيرة، وبدأت هوايته وهو طالب، حيث عمل مجلة بقرشين صاغ وطبعها ووزعها، وكتب أثناء عمله بالشرطة بابًا من صفحتين بصحيفة روزاليوسف بعنوان امسك حرامى»، كما كتب سيناريو للتليفزيون.

وعن اتجاه والده لإنتاج وكتابة السيناريو وتركه العمل بالشرطة، قال الدكتور عمرو الليثى:"عام 1966 حصل والدى على جائزة أفضل كاتب من مهرجان التليفزيون عن فيلم تاكسى الذى كتبه أثناء عمله كضابط شرطة، وحينها كتب إحسان عبدالقدوس مقاله الشهير عن والدى بعنوان «افصلوا هذا الضابط» يتحدث فيه عن موهبة والدى وقدراته فى الكتابة، وبالفعل قدم والدى طلبا للواء شعراوى جمعة وزير الداخلية وقتها لنقله إلى التليفزيون المصرى، وكتب العديد من السيناريوهات وأنتج عددا من أشهر الأفلام، وبعد نجاحه كمنتج وسيناريست تولى منصب مراقب عام أفلام التليفزيون، وأعاد صناعة أفلام التليفزيون واكتشف وجوها جديدة، وتدرج حتى أصبح رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة