أكرم القصاص - علا الشافعي

"العداء لصناعة النفط" سر خسارة بايدن لأصوات اللاتينيين فى تكساس

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 07:06 م
"العداء لصناعة النفط" سر خسارة بايدن لأصوات اللاتينيين فى تكساس جو بايدن
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، يرى خبراء أن الديمقراطيين خسروا أصوات الأمريكيين من أصل لاتينى فى ولاية تكساس بسبب عدة عوامل، هي مخاوفهم من السياسة المحتملة لجو بايدن، بشأن مكافحة حائجة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى نظرته لصناعة النفط والتي تمنح "أجورا مرتفعة" فى ولاية تنتشر فيها البطالة بشكل كبير.
 
فعلى عكس اللاتينيين في ولاية فلوريدا، فإن نظرائهم في تكساس يميلون تاريخيا إلى الحزب الديمقراطي ولاسيما في مقاطعة ستار التي تبلغ نسبتهم فيها نحو 98 في المئة من السكان.
 
وقد أظهر أظهر استطلاع الرأي قبل الانتخابات، أن سكان المقاطعة يعتقدون أن ترامب قد أخطأ في التعامل مع وباء كوفيد 19، ومع ذلك ظهر أنه يتمتع بشعبية كبيرة مقارنة مع بايدن الذي يخشون أن تضر سياسته بصناعة النفط التي تشكل دخلا مهما  للكثير منهم.
 
فالعامل في تلك الصناعة يحصل على بين 30 إلى 40 دولارًا في الساعة ، وهو راتب مرتفع حيث متوسط دخل الفرد السنوى، بمقاطعة ستار يزيد قليلاً عن 14 ألف دولار أمريكى، والتي يبلغ معدل البطالة فيها ومعدل البطالة البالغ 18.5 في المئة هو الأعلى في مقاطعات تكساس.
 
 وكان بايدن قد حصد من أصوات ذوي الأصول اللاتينية 19 نقطة، وهذا أقل من هامش هيلارى كلينتون الذي بلغ 27 نقطة في العام 2016.
 
أما حصة ترامب من أصوات المقاطعة، فقفزت من 33 في المئة إلى 52 %. 
 
وقالت إحدى المتاجر الصغيرة، إليزابيث لازو، أنها دعمت ترامب لأنها تعتقد أنه سيساعد الشركات الصغيرة بشكل أفضل من بايدن على حد قولها.
 
وأضافت لازو، التي لا تتحدث الإنكليزية ، باللغة الإسبانية: "بالنسبة لمجتمعنا، العمل ذات المردود الجيد يمكن في صناعة النفط. لا توجد مصانع هنا، ولا فرص عمل كثيرة".
 
وعلى نفس المنوال، قال إريك سيل ، 31 عامًا ،  وهو عامل لحام  أحد حقول النفط إنه يؤيدلأنه يدعم ملكية حقوق ملكية السلاح.
 
قال كورنيليو غارزا ، 62 عامًا ، وهو مروج للحفلات الموسيقية أنه كان من مؤيدي  الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما ، ولكنه غير قناعاته ليدعم ترامب أنه يراه "صديق للاتينيين" ويسير بالبلاد في الاتجاه الصحيح، معبرا عن شكوكه من أن كامالا هارئيس رئيسة مناسبة لأميركا في حال حدوث مكروه لجو بايدن
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة