أجهض التحالف العربى مخططات الحوثيين لاستهداف أمن المملكة العربية السعودية مجددا، حيث قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربى في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف تمكنت، اليوم الإثنين، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة بالأجواء اليمنية، وأضاف المالكي في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية أن الطائرة قد أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين باتجاه المملكة.
كما أعلن التحالف العربى في اليمن، الذى تتزعمه المملكة العربية السعودية، عن اعتراض مسيرة مفخخة ثانية أطلقتها ميليشيات الحوثي نحو السعودية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.
كما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، غارات جوية على تعزيزات وآليات تابعة لميليشيا الحوثي شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف اليمنية ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) عن قائد عسكري قوله إن الغارات أسفرت عن تدمير آليات وأطقم للميليشيا، ومقتل وإصابة كل من كانوا على متنها، وتشهد جبهات شرق الجوف مواجهات مستمرة بين قوات الجيش اليمني التي تواصل تقدمها وانتصاراتها على الميليشيا الحوثية.
من جانبها أشادت منظمة التعاون الإسلامى بيقظة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التى تمكنت اليوم الاثنين، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة فى الأجواء اليمنية أطلقتها مليشيا الحوثى الإرهابية باتجاه المدنيين والأعيان المدنية فى المملكة العربية السعودية.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين عن إدانة المنظمة استمرار المحاولات العدوانية الفاشلة لمليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة.
وبشأن جرائم الحوثيين، أكد وزير الثروة السمكية اليمنى، فهد كفاين أن مليشيات الحوثي مستمرة بعرقلة المساعي والجهود التي تبذل محليا ودوليا لحل مشكلة خزان صافر قبالة سواحل الحديدة ويمنعون مفتشي الأمم المتحدة من الوصول للسفينة والصعود اليها وتفريغها من النفط.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، قال وزير الثروة السمكية اليمنى، إنه في حال عدم اتخاذ أي إجراء حيالها، يمكن أن يتسرب منها 1.14 مليون برميل نفط الى مياه البحر الأحمر وهو ما سيتسبب بكارثة غير مسبوقة على الأحياء البحرية والبيئة البحرية في المنطقة بصورة عامة وبمساحة تمتد لمئات من الأميال البحرية وقد تمتد لسواحل الدول المشاطئة لليمن وبما يجعل المنطقة أمام تحد كبير في مواجهة هذه الكارثة.
وأوضح وزير الثروة السمكية اليمنى، أن الحكومة اليمنية تسعى إلى معالجة المشكلة وحلها وبمرونة وتعاون كبير وأبدت استعدادها لأن يتم تفريغ الخزان وأن تذهب قيمة النفط الخام لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية وفق تأكيد سابق للحكومة بذلك.
وأعرب وزير الثروة السمكية اليمنى، عن خشيته من نفاذ الوقت بسبب تعنت ميليشيا الحوثي لمعالجة الكارثة قبل وقوعها.. مشيرا الى أن الحكومة اليمنية تنتظر من المجتمع الدولي مزيد من الضغوط على الحوثيين للسماح للفريق الأممي للوصول إلى السفينة والبدء بحل المشكلة من خلال الشروع في تفريغ الخزان من النفط وفي أقرب وقت في استباق لوقوع الكارثة البيئية في حالة انهيار الخزان لأي سبب من الأسباب.
