المستثمر يتفوق على المضارب فى الأسواق المالية بكاريكاتير سعودى

الأحد، 08 نوفمبر 2020 02:00 م
المستثمر يتفوق على المضارب فى الأسواق المالية بكاريكاتير سعودى كاريكاتير صحيفة الاقتصادية السعودية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة الاقتصادية السعودية، كاريكاتيرا ساخرا يوضح الفرق بين المستثمر والمضارب بالأسواق المالية والتي تتسم بالتعقيد والبساطة فى الوقت نفسه، فهى معقدة من ناحية تحليلها ومحاولة معرفة القيمة الحقيقية للأصل المتداول، وتوقع اتجاه السوق والسعر، وربط كل العوامل المؤثرة داخليا وخارجيا والمباشرة وغير المباشرة فى حركة السوق.

كاريكاتير صحيفة الاقتصادية السعودية
كاريكاتير صحيفة الاقتصادية السعودية

 

وصور الكاريكاتير رجل بدا عليه الحزن والهم من كثرة الخسائر وكتب تحته مضارب أنما المستشمر فقد صعد وابتعد عن الخسائر التي يغرق بها المضارب.

 ومن ناحية أخرى هى بسيطة من ناحية سهولة الدخول للسوق وفتح المحافظ وآلية البيع والشراء السريعة والمباشرة دون أى تعقيدات، وسهولة الحصول على السعر الفورى والتنفيذ، هذه البساطة تتيح الوصول إلى هذه السوق لكل فئات المجتمع من المحترفين إلى الذين لا يملكون أى خبرة أو معلومة عن السوق، بعكس كثير من الأنشطة الاقتصادية أو التجارية، حيث إن الاشتراطات النظامية والرسوم والمتطلبات "مثل رخص البلديات وتوافر العمالة والعقار وتجهيزه وغيرها" تجعل بدء النشاط صعبا إلى حد ما، فيحد من تدفق الراغبين إلى الدخول فى هذا النشاط، على العكس تماما فتح المحفظة لتداول الأسهم، فكل ما تتطلبه هو زيارة إلى شركة الوساطة وتعبئة النموذج ومن ثم تحويل المال، "حاليا حتى الزيارة أصبحت غير ضرورية، فكل شيء يتم عن طريق "النت" وأنت جالس فى البيت"، هذا يجعل الأسواق المالية أكبر الأسواق اقتصاديا تتم فيها مشاركة مشترين وبائعين فى الوقت نفسه، هذه الميزة تعنى وجود فئات كثيرة من المتداولين لديهم اهتمامات وأهداف تختلف عن الآخرين، فعلى سبيل المثال، الفئة الأكبر تهدف إلى تحقيق عوائد مالية من التداول سواء كانوا مستثمرين أم مضاربين، وهناك فئة تتداول لغرض تسيل الأصول وتوفير سيولة وتمويل، وآخرون لأجل التملك الاستراتيجى فى شركة وأخذ حصص مؤثرة فى قرارات الشركات وغيرها من الأهداف التى تجعل السوق المالية مناسبة لتحقيقها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة