التحقيق فى خدعة إعلامية أدت إلى تدمير حياة "الأميرة ديانا".. اعرف القصة

الأحد، 08 نوفمبر 2020 01:00 م
التحقيق فى خدعة إعلامية أدت إلى تدمير حياة "الأميرة ديانا".. اعرف القصة الأميرة ديانا
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالرغم من مرور حوالى 23 عاما على رحيل الأميرة ديانا عن عالمنا، إلا أن وفاتها مازالت مثار جدل كبير، وعلامات استفهام، بعد الحادث المأساوى الذى تعرضت له، وتسبب بحدوث جدل واسع لا يزال يتردد صداه حتى اليوم، ونشرت صحيفة بريطانية تقريرا مفصلا عن "خدعة" نفذتها وسيلة إعلامية تسببت بإحداث مشكلة كبيرة في حياة أميرة ويلز الراحلة، الأميرة ديانا، والتي انتهت بقصة مأساوية وضعت حدا لحياتها، وفقا لموقع سبوتنيك.

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن معلومات جديدة حول خدعة تعرضت لها الأميرة الراحلة، خصوصا بعد نشر شقيقها ملاحظات مكتوبة بخط اليد، تشير إلى 32 خدعة تعرضت لها الأميرة الراحلة أثناء مقابلة أجرتها مع قناة "بي بي سي"، ليحصل من خلالها الصحفي، مارتن بشير، على مقابلة خاصة وحصرية معها، وهى المقابلة التي تسببت بحوث جدل واسع في بريطانيا والعالم.

وكانت "بي بي سي" قدمت اعتذارا رسميا بعد الكشف عن استخدام مصدرين مزيفين لتأمين المقابلة مع أميرة ويلز، التي اعتبرت مقابلة تاريخية في عام 1995، وتسببت بحدوث مشكلة كبيرة في الحياة الشخصية للأميرة الراحلة.

ووفقا لما أكدته ديلى ميل، فسيتم فتح تحقيق فوري حول الحادثة خصوصا بعد أن قدم إيرل سبنسر، تفاصيل مسجلة في المقابلة والتي تؤكد وجود سلسلة كبيرة من الأكاذيب قدمها المذيع للأميرة، تسببت بحدوث مشكلة كبيرة في حياتها مع زوجها السابق، الأمير تشارلز أمير ويلز، حيث قدم المذيع معلومات "كاذبة" للأميرة في اجتماعه معها بحضور شقيقها في شقتها في لندن بتاريخ 19 سبتمبر 1995.

وتكشف الملاحظات، التي نقلتها الصحيفة، أن بشير ادعى زوراً أن مراسلات ديانا الخاصة كانت مفتوحة (تم الكشف عنها)، وأنه هاتفها الشخصي مراقب ويتم التنصت عليه، وأن سيارتها يتم تتبعها بشكل دائم.

كما أشارت الصحيفة إلى ادعاءات كاذبة قدمها المذيع في ذلك الوقت تتعلق بحارسها الشخصي، حيث أكد أنه متآمر ضدها وأن أصدقاءها المقربين يخونونها أيضا.

بالإضافة إلى ذلك، تحدث المذيع عن معلومات تتعلق بوجود تسجيل يتحدث عن نية الأمير تشارلز "إنهاء العلاقة" وقيامه برحلة سرية خاصة مع إحدى المربيات.

وبدورها، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنها ستحقق في المزاعم، بعد أن اتهم إيرل سبنسر المؤسسة بالفشل في قبول "خطورة الموقف".

وشهدت المقابلة التي قام بها الصحفي، مارتن بشير، في عام 1995، مشاهدات عالية جدا، (23 مليون مشاهدة تلفازية) وأحدثت ضجة كبيرة على مستوى العالم.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، لم يكن من الممكن استجواب بشير بشأن المقابلة، لأنه "مريض وبحالة خطرة جدا" بسبب إصابته بفيروس كورونا.

لكن مصادر خاصة لصحيفة "ديلي ميل" أكدت أن بشير يتعافى في منزله، وأنه "مستيقظ"، ويمكن استجوابه حول الحادثة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة