أقام زوج دعوى لإثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بالخروج عن طاعته وتأديبه بسلاح أبيض برفقة والداتها وشقيقها، وإصابته بعدة جروح أثر خلافات نشب بينهما بسبب رفضه تسليمها راتبه ومدخراته والتى قدرها بمبلغ 100 ألف جنيه، وقيامها باحتجازه بالمنزل ومنعه من الذهاب لعمله وانهالت عليه بالضرب المبرح، ليؤكد:"زوجتي تعاملني معاملة سيئة، وتطمع وأهلها بأموالى طوال 3 سنوات زواجي منها، لأعيش فى جحيم بسبب تحملى خوفا على حرمانى من طفلتى".
وأشار الزوج، تحمله هجرها الدائم للمنزل، وابتزازه للرجوع له مقابل منحها مبالغ مالية لأهلها، ومكوثهم طوال أيام وأسابيع بالمنزل، بخلاف تصرفات شقيقها الجنونية بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركها طفلتها وحيدة بالمنزل بسبب خروجها لساعات طويلة، وأحيانا سفرها دون أذنه.
وأكد الزوج فى دعواه:"زوجتى مصابة بالطمع، تحرضني علي قطع علاقتي بأهلى خوفا من منحي أموال لهم دون علمها، وعندما ارفض تصرفاتها الجنونية قامت بطردى من منزلى والاستيلاء عليه، ولاحقتني بدعاوي الحبس والنفقة، وتعدت على بسلاح أبيض، وفقا للشهود، حتي تنتقم مني بسبب رفضي منحها أموالى".
وأكد ف.أ.ه، البالغ من العمر 30 عاما، بمحكمة الأسرة:" كانت دائمة التعنيف لى، منعتني من التواصل مع أصدقائي، واعتادت على سلبي راتبي، وللأسف طفلتى التى أنجبتها منها تدفع الثمن بسبب إهمالها، ومحاربة أهلها لى وتهديدهم، لإجباري على الموافقة على تصرفات زوجتي، ورفضهم تمكيني من حضانة طفلتى".
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة