مهندسون تونسيون يطورون أطرافاً اصطناعية لتنفيذ إشارات العضلات.. فيديو

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 11:51 ص
مهندسون تونسيون يطورون أطرافاً اصطناعية لتنفيذ إشارات العضلات.. فيديو تطوير اطراف صناعية
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام مهندسون شباب في تونس بتطوير أطرافاً اصطناعية ذكية باعتماد تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، في خطوة يرمون من خلالها إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في البلاد ودول إفريقية أخرى، وأجرت وكالة فرانس برس تقرير من داخل مختبر تجربة الأطراف الاصطناعية الجديدة والتعرف على المميزات التي تجعلها مختلفة عن قريناتها بالسوق.

وأكد محمد الضوافي مؤسس شركة كيور بايونيكس صاحبة مشروع الأطراف الاصطناعية الجديدة، أن مقارنة الأطراف الصناعية الجديدة التي يتم اختبارها بالأطراف الموجودة في السوق ستكون الكفة لصالح الأطراف الجديد، قائلا: "أن الاطراف الصناعية التي نطورها أكثر ذكاء لأننا نحاول دمج التعليم الالي في المنظمة الحسابية لتسهيل التعرف على اشارات العضلات".

تجربة الاطراف الاصطناعية
تجربة الاطراف الاصطناعية
 
تطوير اطراف صناعية
تطوير اطراف صناعية

وتسعى شركة "كيور"، صاحبة المشروع للبدء بتسويق منتجاتها الجديدة من الأطراف الاصطناعية الذكية خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وضمن محاولات تطوير الأطراف الاصطناعية، طوّر باحثون فى سنغافورة "جلدا إلكترونيا" قادرا على إعادة الإحساس باللمس، فى ابتكار يأملون من خلاله أن يتيح لأصحاب الأطراف الاصطناعية التعرّف على الأشياء والإحساس بملمسها، بل وحتى الشعور بالحرارة والألم، ويتكوّن الابتكار الجديد الذى أطلق عليه اسم "إيسز" مما يصل إلى 100 حساس صغير، فى مساحة تبلغ نحو سنتيمتر مربع واحد.

ويقول الباحثون فى جامعة سنغافورة الوطنية إن هذا الجهاز يمكنه معالجة البيانات بسرعة تفوق سرعة الجهاز العصبى البشرى، كما أنه قادر على التعرف على ما بين 20 و30 ملمسا مختلفا وقراءة الحروف بلغة بريل للمكفوفين بدقة تتجاوز 90%.

ونقلت "رويترز" عن بنجامين تى، رئيس فريق الباحثين فى الجامعة قوله: "يحتاج البشر لتمرير أيديهم للشعور بالملمس، لكن فى هذه الحالة يمكن للجلد بلمسة واحدة رصد الملمس بدرجات خشونة مختلفة. يعتمد الجهاز على لوغاريتمات الذكاء الاصطناعى والتى تمكّنه من التعلّم بسرعة".

وأوضح بنجامين أن فكرة الجهاز مستوحاة من مشهد فى أحد أفلام ثلاثية "حرب النجوم"، فقد فيه لوك سكاى ووكر أحد شخصيات الفيلم ذراعه اليمنى، وتم استبدالها بذراع آلية بدا أنها قادرة على استعادة حاسة اللمس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة