كيف نفهم ضغوط إخوان الغنوشى على حكومة المشيشى؟.. النهضة تحاول محاصرة الرئيس قيس سعيد وإبعاد رجاله عن الحكم.. حامد: الحكومة جاءت على غير رغبتهم ويسعون لإفشالها بكل الطرق.. باحث: حركة النهضة تعرضت لأكثر من ضربة

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 05:00 ص
كيف نفهم ضغوط إخوان الغنوشى على حكومة المشيشى؟.. النهضة تحاول محاصرة الرئيس قيس سعيد وإبعاد رجاله عن الحكم.. حامد: الحكومة جاءت على غير رغبتهم ويسعون لإفشالها بكل الطرق.. باحث: حركة النهضة تعرضت لأكثر من ضربة الغنوشى
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى كل مكان تضع جماعة الاخوان مصلحتها قبل مصلحة الوطن فهم لا يعترفون بالوطن من الأساس، لذا فإن ممثلهم الباقى فى تونس حركة النهضة يضغطون بكل قوة على حكومة المشيشى لعرقلتها ومن ثم إسقاطها وفقا للمعلومات التى تسربت مؤخرا بمطالباتهم بادخال تعديلات على الحكومة وتغيير بعض الوزراء الذين لا يروقون للجماعة وممثليها 
 
وبحسب مصادر إعلامية فإن النهضة تسعى لمحاصرة الرئيس قيس سعيد من خلال استبعاد الوزراء المحسوبين عليه من الحكومة بهدف استغلال تفجر الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وتوظيفها ضد الرئيس 
 
 
من ناحيته يقول محمد حامد مدير منتدى  شرق المتوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية تحت التأسيس أن حكومة المشيشي اتت على عكس رغبة الاخوان وهي حكومة غير حزبية حكومة تكنوقراط كفاءات واستطاع الرئيس قيس سعيد تحصينها بشكل كبير من الاسقاط ولذا عبرت هذه الحكومة وحصلت على الثقة وتربص الاخوان النهضة بهم نتيجة أنها اتت على غير اهواءهم وان المحاولات الحالية لإسقاطها هو نوع من تحدي الرئيس قيس سعيد ولعبة البينج بونج السياسية بين النهضة والكرامة من جهة والرئيس والقوى العلمانية الرافضة لسيطرة الإسلاميين على الحكومة والبرلمان معا وكل هذه الصراعات ضحيتها الشعب التونسي واقتصاده والذي اكتوى وعانى من الحكومات الحزبية والتي سيطرت ع الحكومة طوال ١٠ سنوات ماضية.
 
وأوضح ان إسقاط حكومة المشيشي قد تفضي في النهاية لحل البرلمان ويخسر النهضة الاكثرية وأضاف:"واعتقد أن الإستفتاء على شعبية النهضة والتيار السلفي في تونس  قد تؤدي لخسارتهم الاكثرية التي يملكونها وتقضي على أحلامهم في الهيمنة"،  وتابع :" في رأيي ان ما يحدث نوع من المناكفة السياسية و تجسيد لحجم الصراع السياسي الموجود حاليا فر تونس وهي ضغوط على الرئيس قيس سعيد واتوقع انه قادر على عبورها".
 
من ناحيته يؤكد هشام النجار الخبير فى شؤون الجماعات الإسلامية أن حركة النهضة فى تونس تعرضت لأكثر من ضربة وفقدت الكثير من شعبيتها وهناك إدراك لدى قيادة الحركة بهذا الأمر لذا فإنها تلجأ الى مثل هذه المكايدات والمناكفات مع الحكومة لتحقيق أغراضها ولكن بطرق ملتوية وهذا هو دأب الإخوان فى كل مكان الوطن ليس فى حسبانهم من الاساس

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة