كورونا يشتد فى الولايات المتحدة.. تسجيل 4 ملايين إصابة فى نوفمبر فقط وتوقعات بالمزيد بعد موسم الأعياد.. نيويورك تايمز: وفيات الفيروس بأمريكا تقترب من الأرقام القياسية فى الربيع رغم اختلاف طريقة فتكه بالأمريكيين

الأحد، 29 نوفمبر 2020 01:30 م
كورونا يشتد فى الولايات المتحدة.. تسجيل 4 ملايين إصابة فى نوفمبر فقط وتوقعات بالمزيد بعد موسم الأعياد.. نيويورك تايمز: وفيات الفيروس بأمريكا تقترب من الأرقام القياسية فى الربيع رغم اختلاف طريقة فتكه بالأمريكيين كورونا يشتد فى الولايات المتحدة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن معدل وفيات كورونا فى الولايات المتحدة يقترب من الأرقام القياسية التى تم تسجيلها فى الربيع فى ظل الأزمة المتغيرة بالبلاد.

وأوضحت الصحيفة، أنه فى 15 إبريل الماضى، وصلت الولايات المتحدة إلى مرحلة متدنية قاتلة فى وباء كورونا، عندما توفى 2752 شخصا فى البلاد فى هذا اليوم، أكثر من أى يوم قبل ذلك أو بعد ذلك.

 وعلى مدار أشهر، ظل هذا الرقم تذكيرا بآلام الوباء فى البلاد، وتحذير بقدراته القاتلة. لكن الآن، وبعد سبعة أشهر بائسة لمحاولة احتواء الفيروس، فإن الوفيات اليومية ترتفع بشكل حاد وتقترب سريعا من هذا الرقم القاتم مجددا. إلا أن الكيفية التى يقتل بها فيروس كورونا الأمريكيين قد تغيرت بطرق عديدة.

 وقدمت المعاناة على مدار أشهر تعليما مروعا لكن قيما، وأصبح الأطباء والتمريض يعلمون بشكل أفضل عن طريقة التعامل مع المرضى المصابين بالفيروس وكيفية الحد من وفاة حالات الإصابة الشديدة، وأصبح عدد أقل بكثير من الذين يصابون بالفيروس يموتون مقارنة بما كان عليه الوضع فى الربيع.

 إلا أن النطاق الهائل للتفشى الحالى للوباء يعنى أن الأرواح التى تزهق كل يوم لا تزال فى ارتفاع. فقد تبين إصابة أكثر من 170 ألف أمريكى فى المتوسط، مما أدى إلى إجهاد المستشفيات فى معظم أنحاء البلاد، بما فى ذلك العديد من الولايات التى بدا أنها تتجنب أسوأ مراحل الوباء. وتثبت إصابة أكثر من 1.1 مليون شخص بالفيروس فى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضى وحده.

ففى ذروة الموجة الأولى للفيروس فى إبريل الماضى، كان يتم تسجيل 31 ألف حالة إصابة فى اليوم، على الرغم من عدم إحصاء الكثيرين لأن قدرات الاختبار كانت لا تزال محدودة. ورغم ذلك، فإن حصيلة الفيروس كانت غامضة لكثير من الأمريكيين لأن الوفيات تركزت فى عدد قليل من الولايات مثل نيويورك ونيوجيرسى ولوزيانا.

 والآن، فإن الوفيات منتشرة فى مختلف أنحاء البلاد، ولا يوجد مجتمع تقريبا لم يتأثر. ويوم الأحد الماضى تم تسجل 2300 وفاة بالفيروس على مستوى البلاد وهى أعلى حصيلة منذ مايو الماضى.

وبلغ إجمالى إصابات كورونا فى الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر فقط بلغ 4 ملايين، وهو ما يمثل أكثر من ضعف الأرقام المسجلة فى أكتوبر، والتى كانت 1.9 مليون حالة، وتصعيد كبير من المرجح أن يستمر أو ينمو بشكل أكبر.

 وقال توم إنجليسبى، مدير مركز أمن الصحة فى جامعة جونز هوبكينز الأمريكية إنهم فى طريقهم لمواصلة هذه الوتيرة المتسارعة للوباء ورؤية مزيد من السرعة فى زيادة الإصابات بسبب الحركة فى الأماكن المغلقة للأنشطة حول البلاد وبسبب الأعداد الكبيرة من الناس الين يسفرون حلول البلاد فى فترة الأعياد.

وسافر الأمريكيون بالملايين خلال عطلة عيد الكر الأسبوع الماضى، وفى ظل فترة "بلاك فريداى" التى شهدت مزيد من الزحام بالمتاجر حتى على الرغم من توجيه التجار للمستهلكين بالاستفادة من الخصومات الإلكترونية والحد من التسوق الشخصى.

 وكانت الآمال بالموافقة المحتملة على لقاح واحد على الأقل لكورونا فى منتصف ديسمبر قد زادت الآمال بأن الفيروس يمكن إبطائه. لكن حتى لم كان من الممكن تطعيم نسبة كبيرة من الأمريكيين باللقاح، يقول الخبراء أن الناس بحاجة إلى التصرف المسئولية.

 وتواجه الكثير من المستشفيات الأمريكية زحاما شديدة وتصارع لمواكبة الأعداد المتزايدة من المرضى الساعين للراية، كما من المرح أن يزيد الضغط على نظام الرعاية الصحية، ووصل العلاج بالمستشفيات أمس السبت لمستوى قياسى يومى حوالى 91.635 وفقا لمشروع تتبع كوفيد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة