أكرم القصاص - علا الشافعي

النائب العام يحيل المتهم بقتل سيدة بإشعال النار فيها بالإسكندرية للجنايات

السبت، 28 نوفمبر 2020 07:41 م
النائب العام يحيل المتهم بقتل سيدة بإشعال النار فيها بالإسكندرية للجنايات المستشار حماده الصاوي النائب العام- أرشيفية
كتب إبراهيم قاسم - أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام اليوم السبت، بإحالة المتهم بقتل سيدة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد يوم 21 نوفمبر بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته.
 
وتبين من تحقيقات النيابة العامة أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقامًا من اتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها، وأعد لذلك كمية من مادة "البنزين" سريعة الاشتعال وقداحة، واقتحم غرفة نومها وما أن ظفر بها سكب عليها "البنزين" وسحبها عنوة إلى خارج المسكن ثم أشعل النار فيها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها قاصدًا بذلك قتلها.   
 
وكانت الأدلة التي أقامتها النيابة العامة ضد المتهم حاصلها؛ شهادة ستة شهود وطفليْن، وتعرفهم على المتهم حال عرضه عليهم عرضًا قانونيًا بالتحقيقات، وما ثبت بتقرير إجراء الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي بشأن سبب وفاة المجني عليها وكيفية حدوث إصابتها، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية حول فلحص الآثار المادية العالقة بمسرح الجريمة، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة، وظهوره في لقطات أُخذت من إحدى كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث حال توجهه لارتكابه جريمته، وما ثبت بتقرير المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية من إصابة المتهم بحرق من الدرجة الثانية في ساعده الأيسر.
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohammed

ويقول الله عز وجل في محكم كتابه: "أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا،

ويقول الله عز وجل في محكم كتابه: "أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعا" الاعدام حتي لا يأتي يوم وكل واحد فينا يخاف يشهد شهادة حق او يري المنكر ويقول انا مالي خليني في حالي وكل ذنب هذه المراءه انها عندما شاهدة هذا الحرامي لم تقف مكتوفة الايد بل قامت بابلاغ الشرطه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة